أوصت حلقة نقاش نظمها كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أول أمس في الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة، بالعناية بالدراسات العلمية الميدانية التي من شأنها تحديد الحاجات التدريبية والميدانية المتعلقة بميدان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأوضح أستاذ الكرسي الدكتور غازي المطيري، أن حلقة النقاش تناولت أربعة محاور، وأوصت بضرورة العلاقات التكاملية بين الكرسي وفرع الهيئة من خلال عقد لقاءات دورية بين الأعضاء ومنسوبي فرع الهيئة، والعناية بالدراسات العلمية الميدانية التي تحدد الحاجات التدريبية والميدانية المتعلقة بميدان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مع الإفادة من المعايير والمقاييس الحديثة مثل معايير الجودة وغيرها، وأضاف أن المجتمعين أوصوا كذلك بضرورة تنظيم وتنفيذ عدد من البرامج التدريبية المتخصصة في مجال عمل الكرسي، والاستفادة من إمكانية الجامعة الإسلامية والمراكز البحثية في هذا المجال، والعمل على إبراز أهمية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. تجدر الإشارة إلى أن 35 أستاذا من الجامعة الإسلامية، أعضاء الكرسي، وعددا من المسؤولين في فرع الهيئة في المدينةالمنورة، شاركوا في مجريات هذه الحلقة النقاشية، التي عقدت تحت عنوان (أوجه العلاقة بين كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفرع هيئة المدينةالمنورة).