سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ». إشارة إلى المقال المنشور في صحيفتكم في العدد رقم 15890 الصادر في 13/3/1431ه بقلم الكاتب سعيد السريحي تحت عنوان «أخوات بالفأرنة»، نود إيضاح التالي: أولا: نشاط الفئران الليلي يعد أمرا علميا خاصة في المناطق التي تكثر فيها الحركة؛ لأنه مع كثرة حركة المارة خاصة في الحواري والشوارع الضيقة فإن الفئران لا تخرج من جحورها، ومن ثم فإنه في حالة وضع المصائد في فترات النهار ستتعرض للعبث من جانب المارة وستفقد قيمتها، حيث إن الفئران تظل قابعة في مكانها حتى سكون الليل وهدوء الشوارع ومن ثم تبدأ في الخروج طلبا للطعام وهنا يبدأ عمل المصائد. ثانيا: تقوم الأمانة بجهود كبيرة في مكافحة الفئران والتقليل من أعدادها، وقد تجلت نتائج هذه الجهود في مناطق كثيرة من جدة انخفضت فيها الأعداد إلى الحد الأدنى، على الرغم من وجود بعض المعوقات ومنها المنازل والبنايات القديمة والمتهالكة التي تنعدم فيها صحة البيئة وكثرة المواد العضوية مثل الأرز وبقايا الطعام التي ترمى خارج الحاويات، وسلوكيات ساكني الأحواش ونابشي القمامة الذين يقومون بتجميع وتخزين (الخردة) وغيرها من المواد التي تساعد على جذب الفئران. ثالثا: يتم تركيز المكافحة في المواقع ذات الكثافات العالية من ناحية استخدام السموم الموصى بها من المنظمات العالمية المتخصصة مثل السموم المسببة لسيولة الدم التي تستخدم عندما تكون الكثافات متوسطة أو منخفضة، والمصائد المستخدمة دوليا، كما تتم دراسة سلوك الكائن وتحديد الأوقات المثلى للعمل خاصة في فترة نشاط الفئران، وتؤكد المؤشرات انخفاض الأعداد على الرغم من العوامل السابقة الخاصة بالمعوقات. رابعا: الفائدة من وضع الطعوم السامة في وقت النشاط (فترة الليل) أنها تعطي الفرصة لتحديد مواقع الكثافة العالية بالمشاهدة، وهنا يتم وضع كميات الطعوم التي تتناسب مع هذه الكثافات حيث تحقق دائما نتائج جيدة.خامسا: تؤكد أمانة محافظة جدة أن لديها خطة يتم تنفيذها للوصول إلى مستوى إصحاح بيئي لكل آفات الصحة العامة من خلال تطبيق نظام المكافحة المتكاملة والتي من ضمنها (مكافحة القوارض) في كل مناطق وأحياء محافظة جدة. المركز الإعلامي أمانة محافظة جدة