عقد المجلس الوزاري دورته الرابعة عشرة بعد المائة أمس في الرياض برئاسة الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة الكويت، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية. ورحب المجلس الوزاري في البيان الصادر في ختام الدورة، بمجلس التنسيق السعودي القطري، الذي انعقد في الدوحة 23 فبراير الماضي، برئاسة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولي عهد دولة قطر، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. كما عبر المجلس عن ارتياحه لما تضمنه البيان الصادر عن الدورة التاسعة عشرة لمجلس التنسيق السعودي اليمني، والذي انعقد في الرياض نهاية الشهر الماضي، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اليمنية، مشيدا بالروح الأخوية التي سادت أعمال الدورة التاسعة عشرة لمجلس التنسيق والنتائج الإيجابية التي جرى التوصل إليها والتي جسدت حرص القيادتين في البلدين الشقيقين على تعزيز علاقات التعاون المشترك في كافة المجالات، وتحقيق كل ما من شأنه خدمة مسيرة التعاون القائمة بينهما. إلى ذلك رحب المجلس الوزاري بعودة الهدوء إلى الشريط الحدودي للمملكة، ووقف العمليات العسكرية، بعد أن خضع المتمردون لشروط الحكومة اليمنية بنقاطها الست، وحول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أدان المجلس الوزاري اقتحام الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود باحات المسجد الاقصى في مدينة القدس واشتباكها مع المصلين، مطالبا مجلس الأمن بالتحرك السريع لإيقاف مثل هذه الأعمال الاستفزازية. أكد رئيس الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد الصباح، أن الملف النووي الإيراني يعد ملفا مقلقا، ونسعى لإقناع إيران بالتعاون الكامل مع وكالة الطاقة النووية والقرارات الدولية.