عينت الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو أمس جنرالا مواليا لها قائدا جديدا للقوات المسلحة للبلاد وسط مخاوف من وقوع حوادث عنف خلال الانتخابات في مايو، وعينت أرويو التي تشغل أيضا منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة وعددها 120 ألف فرد بموجب الدستور اللفتنانت جنرال ديلفين بانجيت رئيسا لأركانات القوات المسلحة قبل يومين من تقاعد رئيس الأركان الحالي الجنرال فكتور أيبرادو. وينتخب أكثر من 50 مليون فلبيني رئيسا للبلاد ونائبا له ونحو 300 مشرع في مجلسي الكونجرس وأكثر من 17500 موظف في المجالس المحلية في العاشر من مايو، وترددت مخاوف ألا تسفر الانتخابات عن فائز بأغلبية واضحة بسبب العنف الانتخابي أو التخويف أو مشكلات محتملة في نظام التصويت الآلي الجديد الذي يجري تجربته للمرة الأولى. ولاقى تعيين أرويو للجنرال بانجيت الذي كان قائدا لوحدة الحرس الرئاسي الخاصة التابعة للجيش انتقادات على الفور من خصومها السياسيين ومنتقديها. وقال رامون مونتانو الميجر جنرال المتقاعد الذي أصبح من أشد خصوم أرويو «هناك مخاوف تتردد على نطاق واسع في الجيش أن هذه الحكومة سوف تستخدم ثانية الجنود لإحباط إرادة الشعب في انتخابات مايو. ولم تعد أرويو مؤهلة لتولي الرئاسة لولاية أخرى ومن المتوقع أن تتنحى في 30 من يونيو .