رأى وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، أن التكامل والتعاون بين وزارتي الثقافة والإعلام والتربية والتعليم، هو أساس عملية البناء والتطور، لافتا إلى أن التوجه الاجتماعي بشكل عام نحو القراءة والتثقيف، سيصل بمجتمعنا السعودي إلى أرقى المراحل. وأشار الأمير فيصل بن عبد الله عقب زيارته البارحة الأولى لمعرض الرياض الدولي للكتاب، إلى أن الإقبال الكبير الذي شهده المعرض من المواطنين والعائلات والأطفال على أجنحة دور النشر المشاركة في المعرض، هو تشجيع وانعكاس وتكريس إيجابي نحو عالم الكتب والاهتمام بالقراءة. وأضاف: «إن الوزارة تولي لجنة الطفولة اهتماما بالغا، وتسعى لترجمة الأفكار الموجودة داخل المعرض». واطلع لأمير فيصل بن عبد الله على سير الدورة التدريبية التي ينظمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني تحت عنوان «الحوار الزوجي»، واستمع إلى شرح مفصل عن محاور وأهداف الدورة. وأكد على دور الأسرة في تحفيز أبنائها للتوجه نحو القراءة، والإفادة من هذا المعرض ليكون وسيلة لتعزيز القدرات لدى الناشئة وتنميتها، مشيدا بالمشاركة الفاعلة للأسرة بجميع أفرادها، والإفادة مما يوفره المعرض من أجنحة وأقسام تلبي احتياجات الأسرة، وتروي أنهم المثقف القارئ على حد سواء. رافق وزير التربية والتعليم في زيارته نائبه فيصل بن معمر، ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية المشرف على المعرض الدكتور عبد الله الجاسر، وأمين عام مركز الحوار الوطني الدكتور فهد السلطان، وعدد من قيادات إدارة المعرض.