قلل رئيس نادي الأنصار محمد بهاء نيازي، من آثار الشكوى التي تم رفعها للرئاسة العامة لرعاية الشباب من قبل 15 من منسوبي النادي يمثلون لاعبين قدامى ومدربين سابقين، واحتوت على مطالب بفتح الاشتراك لهم لدخول الجمعية العمومية لاختيار رئيس آخر، كون الحالي (نيازي) على حد تعبيرهم تسبب في هدر أموال النادي، بعد بيع عدد من نجوم الفريق. فيما جاء الواقع مخالفا لادعاءاتهم، بعدما كشف عدد من محبي النادي رغبتهم في استمرار نيازي في رئاسة النادي، نظرا للنتائج الإيجابية التي بات يقدمها الفريق الأول الذي أصبح قريبا من الصعود للدوري الممتاز. ونفى نيازي في تصريح ل «عكاظ» معرفته بمقدمي الشكوى، سوى أربعة منهم ليس لهم تاريخ في نادي الأنصار، وقال: أدرك جيدا من وراء هذه الحملة وفي هذا التوقيت بالتحديد، خاصة أن الشكوى كانت في لقاء الأنصار والتعاون في بريدة، ويعتبر مصيريا لنا، وكانوا يهدفون إلى إسقاط الفريق بأية وسيلة كانت للعودة إلي النادي الذي يريدون تدميره، بعد النتائج الجيدة التي يقدمها الفريق الأول واقترابه من الصعود إلي دوري زين، واتهم نيازي أحد صحفيي المدينةالمنورة بمحاولة إسقاط الفريق و إدارة النادي، وبث أخبار مغلوطة لصحفيين من خارج المدينةالمنورة، بعدما أصبحت مكشوفة لصحفيي المنطقة، علما أن صحيفته أوقفته عن كتابة أخبار النادي بعد ثبوت عدم مصداقيته في الكثير من أخباره عن النادي، وأردف: فشل المتآمرون في التأثير على اللاعبين في لقاء التعاون، ونجح الأنصار في كسب نقاط المباراة وكانت أكبر ضربة لهم أن النتائج والإنجازات خير دليل على العمل في النادي خلال الفترة السابقة، وأشكر جميع محبي وجماهير الأنصار التي طالبت باستمراري في رئاسة النادي فترة مقبلة. من جانب آخر طالب الكابتن السابق للفريق عبد الله الشريف من رئيس النادي، عدم الالتفات لمثل هذه المحاولات التي تعمل على إسقاط الفريق، وكشفت زيف ادعائهم بحب الأنصار، والدليل توقيت الشكوى التي رفعت ضد الإدارة في نفس يوم لقاء التعاون، وكان المقصود من وراء ذلك إسقاط الأنصار والعودة مجددا إلى إدارة النادي، وهو ذات الأمر الذي فعلوه سابقا في تصفيات الصعود للدرجة الثانية في الباحة، وبالتحديد في لقاء العيون ونجحوا في مبتغاهم وعادوا للعمل في النادي برواتب شهرية، حيث ابتعدت عن النادي كليا بعد ذلك ولكن الجهود التي يقوم بها محمد بهاء نيازي مشرفة لكل منتم للأنصار، لاسيما بعد نجاحه في تكوين فريق شاب قادر المنافسة، هذا بخلاف التطور الملحوظ في مستوى السلة وفي القاعدة الجماهيرية العريضة التي ازدادت بسبب نتائج الفريق المرضية، بعد أن كانت مدرجات الأنصار خالية، وكذا الحال بالنسبة لفريق اليد الذي هو بحاجة لفوز واحد من مباراتين للصعود إلى الممتاز، وأيضا إسهاماته في إنشاء أكبر صالة حديد في النادي، وهناك إجماع من قبل الأنصاريين على ترشيح محمد بهاء لفترة رئاسية مقبلة. وأضاف الشريف: دعم الفريق بثمانية لاعبين جدد دليل على سياسة النادي في استثمار عائدات انتقال بعض اللاعبين في جلب آخرين على مستوى جيد منهم بدر هوساوي، أحمد عسيري، عبد الحليم العامودي، عبده بسيسي، فريد القرني، معاذ علي، عدي عمر، محمد المولد، وغيرهم، متمنيا في ختام حديثه أن لا يكون لهذه الحملة تأثير في عدم صعود الفريق لدوري زين. من جانب آخر صرفت الإدارة مبلغ 125 ألف ريال، تمثل مكافأة الفوز للاعبين والجهاز الإداري والفني، على التعاون، بمعدل 5 آلاف ريال لكل عضو في الفريق.