مرض انفلونزا الخنازير اكتشف في عام 1918م، واستعيد في 2009م؛ لأنه الرابح الأكبر .. (ماعلينا)، يهمنا ما قال به بعض الباحثين من خطورة مصل انفلونزا الخنازير بعد أن رفضت الشركات المنتجة التوقيع على تعهد بمسؤوليتها عن أية أعراض جانبية محتمل حدوثها. صحيفة «الشروق» الجزائرية ذكرت أن الصحفية النمساوية (يان بيرجرمايستر) اتهمت منظمة الصحة العالمية وهيئة الأممالمتحدة والرئيس الأمريكي ومجموعة من اللوبي اليهودي المسيطر على أكبر البنوك العالمية (ديفيد روتشيلد، وديفيد روكفيلر، وجورج سوروس) بالتحضير لارتكاب إبادة جماعية في شكوى أودعها مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (آف بي آي)، تتمثل في كون المتهمين ارتكبوا ما اسمته «الإرهاب البيولوجي» من خلال إنتاج وتطوير وتخزين اللقاح الموجه ضد الانفلونزا؛ بغرض استخدامه ك «أسلحة بيولوجية». صحيفة «بيلد» الألمانية ذكرت أن شركة (جلاكسو سميث كلاين) الموردة للقاح للحكومة المصرية عقدت اتفاقا سريا مع الحكومة الألمانية لإنتاج عقار مضاد لانفلونزا الخنازير عام2007، أي قبل ظهور الوباء بعامين تقريبا، وهو ما أثار تساؤلات أثارت الرعب بين الناس. وفي تعليق على هذه المعلومات وتداعياتها الخطيرة، قال الدكتور عبد الرحمن شاهين متحدث وزارة الصحة المصرية إن هناك حقائق تائهة متعلقة بالموضوع وأسرارا خفية داخل أروقة البحث العلمي، خصوصا ما يتعلق بالأسلحة البيولوجية. عالم الفيروسات الأسترالي (أدريان جيبس) يقول: إن فيروس انفلونزا الخنازير الذي كان مصدره ثلاث قارات مختلفة قد تم تخليقه في أحد المعامل أو في مركز لتصنيع الأمصال، مؤكدا وجود تلاعب بشري جرى لتصنيعه ولم تقم الطبيعة بتحويره. الخطاب الموجه لشركة جلاكسو سميث كلاين (مصنعة المصل قبل ظهوره بأقل من سنتين) من مستشار وزير الصحة السعودي المشرف على إدارة التموين الطبي، بطلب التعويض عن 200 ألف جرعة (AH1N1) غير مطابقة لمواصفات الشركة الصانعة، أي أنها لا تصلح للتطعيم .. ولنا أن نسأل هل هناك كميات مماثلة؟ وما هو حجمها؟ بقي أن أقول أين وزارة الصحة مما قيل؟ ولماذا الإصرار على شركة صنعت المصل قبل سنتين من ظهوره؟ ولماذا لم يلغ عقد التوريد؟ وأين الشفافية من إحصائية المتوفين بالمرض والمصل؟ أليس لنا حق في ذلك؟ وهل من مراكز علمية بحثية سعودية؟.