يقولون بأن (الناجح محارب) وهذه المقولة وللأسف حقيقة واقعة تتجسد في مجتمعنا من خلال بعض الأشخاص الذين لا يروق لهم أن ينجح أو يبرز شخص ما فيبدؤون من غيرتهم وحقدهم وحسدهم بمحاربته إما بالقول أو بالتصرفات أو بتأليب الآخرين ضده أو بتلفيق الأكاذيب وإصدار الإشاعات غير الصحيحة عنه، وكل ذلك بهدف زعزعته والتقليل من قدر الناس له وحبهم لشخصه وإعجابهم بشخصيته ومكانته وقد قيل (كل ذي نعمة محسود)، فمجتمعنا يحوي الكثير من أعداء النجاح ومحاربي الناجحين الذين يتلذذون بالإساءة للمتميزين ولا يتورعون عن أي عمل أو قول يؤدي إلى سقوط الناجح من موقعه أو من أعين الآخرين ذلك بالكذب والافتراء ولا يردعهم عن ذلك الدين الإسلامي والعادات والأخلاق والقيم والمثل العليا، فلا يشعرون باللذة ولا تكتمل سعادتهم إلا باكتمال خطتهم الدنيئة للنيل من أولئك البارزين بل إن أحدهم ومن فرط غيرته وحقده على أحد الناجحين أرسل إليه خطابا يحمل هجوما عنيفا ونقدا لاذعا وانتقاصا من قدراته وتحقيرا له وقام بتذييله باسم (فاعل خير) والحقيقة أنه (فاعل شر) . عبد العزيز بن صالح الدباسي