يبدو أن مسلسل سوا لن تكتب نهايته أبدا، ويحيا الهوامير النصابون في رغد الإيقاف بينما أبناؤهم وزوجاتهم وأشقاؤهم يلعبون بفلوس الناس لعبا غير نظيف، أما الضحايا الذين تورطوا في هذه المهزلة فما عليهم إلا أن يندبوا حظهم، وغفلتهم، وتجاهل الجميع لهم. إن كارثة سوا لا تقل ضررا على المجتمع عن كارثة جدة، بل إن كارثة جدة برغم فاجعتها كانت محدودة جغرافيا، بينما كارثة سوا عمت الجميع. ولهذا، فإن التعامل مع هذه الكارثة يجب أن يكون استثنائيا، ولو وصل الأمر إلى إصدار أحكام تعزيزية صارمة تمنع تكرار ذلك. حتى لا تحدث كارثة أخرى قريبة. إن الجميع ينتظرون أن يتم حسم هذا اللغز الكبير، ولكن يبدو أن القضية طويلة، ولن يتم البت فيها إلا بعد أعوام، إلا إذا تدخلت جهات مسؤولة وأعادت الأمور إلى نصابها، وحكمت بكل الأحكام المتاحة على أعداء الوطن ولصوصه.. وليس هذا ببعيد. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة