• نجح الهلال «بالعالميين» بالفوز على نجوم الأهلي «الواعدين»، وخطف لقب كأس ولي العهد وضمه للدوري. • أهلي محلاه.. فن، عزيمة وإصرار، (لا يعرف اليأس)، كان الأحق في اللعب على نهائي كأس الأمير فيصل، واستجمع قواه وعاد وتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد. (كبير يا أهلي). • رغم النقص وحداثة لاعبي الأهلي، إلا أنه استطاع أن يقدم مباراة كبيرة، ويحرج بطل الدوري وكاد أن يفعلها، لولا خبرة الهلال التي رجحت كفته، وكرة القدم لا تعترف سوى بالأهداف. (والكرة اقوان). • مهمة صعبة تنتظر الأهلاويين، لاعبين، جهازا فنيا وإداريا، أعضاء شرف وجماهير، من أجل طوي صفحة الماضي، والتفكير بالمواجهة الآسيوية أمام الاستقلال الإيراني. • حوّل الرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبد الله، (حلم) البناء الذي سمعنا عنه لأكثر من عشر سنوات، إلى (حقيقة)، تجلت بنجوم واعدة ستعيد للأهلي الزمن الجميل. • جيل عصري وأنيق تمثل في عبد الرحيم الجيزاوي، محمد السفري، حمود عباس، منصور الحربي، معتز الموسى، علاء ريشاني، جفين البيشي، عبد الله معيوف وياسر الفهمي، وللنجوم بقية. • لاعبو الخبرة في الأهلي لا تتجاوز أعمارهم ال 28 عاما، بقيادة محمد مسعد، وليد عبد ربه، تيسير الجاسم، مالك معاذ، حسن الراهب وياسر المسيليم، باستثناء المخضرم صاحب العبد الله، وهذا مؤشر جيد لمستقبل القلعة. • فهد بن خالد، رجل المرحلة الحالية والمقبلة، يسير بحنكة القائد، ويتعامل بمنهجية الأخ الأكبر، فأصبح الأب الروحي للاعبين والصديق المقرب للجميع، فهو جزء لا يتجزأ من روح الفريق العالية، التي ستعيد «الراقي» لمنصات التتويج مجددا، وسيكسر بها الأهلي عناد بطولة الدوري الذي تجاوز ال 20 عاما. • فارياس، فيكتور، مارسينهو، أسماء جديدة وإضافة قوية على الخارطة الأهلاوية، وبما أن جميعهم برازيليون، فأنا أراهن على نجاحهم مع نجوم السامبا الأهلاوية. • جماهير الأهلي ستغطي مدرجات الأمير عبد الله الفيصل في جدة، لمؤازرة فريقها والرفع من روحه المعنوية أمام الاستقلال الإيراني، وسيكون لها دور فعال ومؤثر في كسب النتيجة في بداية المشوار الآسيوي. [email protected]