من القنفذة والليث وربما أبعد إلى أملج وقنا مرورا بثول ومستورة، نجد حالة من التساؤل، لماذا مرت التنمية على كل مكان، إلا أماكننا، فسوى الكهرباء والمدارس وبعض المستوصفات البدائية، يفتقر الناس في مدن الساحل لأشياء كثيرة، المطارات مشاريع مؤجلة، وتحلية المياه تقام على سواحلهم وتذهب مياهها إلى المدن الكبيرة، مهنة الصيد أصبحت جزءا من التراث بعد أن التهمت المشاريع كل السواحل، المستشفيات اختراع حديث لم يعرفوه بعد، الكليات حلم خيالي لا تسول لهم أنفسهم الحلم بها، قروض التنمية العقارية لا تعرفهم. هذه المدن والقرى شبه المنسية على سواحل البحر الأحمر أصبحت ظاهرة في بلادنا، فإذا ذهبنا إلى جزء من بلادنا وجدنا نعيم التنمية وصل لهم قليلا أو كثيرا، وبعضها مناطق عسير الوصول إليها، ولكن هذه المدن والقرى التي ترتمي بهدوء على ساحل البحر الأحمر، وتمر بها كل الطرق التي تؤدي إلى مكة أو المدينة، ويعرف أسماءها الجميع، لم تنل هذا الحظ، لذا حلم أبنائها الآن وفي زمن الملك عبد الله أن ينالوا بعضا مما فاتهم وأن يبدأ ذلك بثول التي تشرف بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة