يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز معرض الرياض الدولي للكتاب الذي ينطلق الثلاثاء 16 ربيع الأول الجاري ويستمر مدة عشرة أيام. وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية المشرف على المعرض الدكتور عبد الله الجاسر أن الوزارة، كونت فريقا متجانسا من جميع قطاعاتها والمؤسسات الثقافية الحكومية والأهلية؛ ليحقق المعرض رؤية المملكة الثقافية والإعلامية وقال: «نسعى أن لا يكون المعرض حيزا لبيع واقتناء الكتاب وإنما محفل حضاري ثقافي يعكس النماء الثقافي في المملكة». وأضاف «وصلت دور النشر التي ستشارك في المعرض إلى أكثر من ستمائة دار نشر من سبع وعشرين دولة»، مؤكدا أن الوزارة لم ولن تمارس الإقصاء لأي دار نشر داخلية وخارجية وقال: «كانت الأقدمية في الحجز المسبق المعيار الحقيقي والصادق لبعض الاعتذارات، أما المعيار الرقابي المتبع فلم يكن على الإطلاق اجتهادا فرديا أو مزاجيا وإنما وفق خط واضح وثابت وضعه متخصصين من الباحثين والمفكرين المتعاونين مع المعرض لهذا العام». ولفت الجاسر إلى أن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجة يتابع وبشكل يومي الترتيبات النهائية لافتتاح المعرض ،مضيفا «تقدم السنغال ضيف شرف المهرجان أنشطة ثقافية متعددة تتضمن ندوات عن مساهمة السنغال في الحضارة العربية الإسلامية، التنوع الثقافي في السنغال، والأدب العربي السنغالي». وبين وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية المشرف على المعرض أن البرنامج الثقافي روعي فيه التوازن والتنوع، حيث يتضمن أمسية حوارية بين الوزير والمثقفين والمثقفات، وندوات ثقافية عن المنتديات الثقافية في المملكة وإسهاماتها المتميزة في دعم مسيرة التنمية الثقافية حيث سيكرم بعض رواد هذه المنتديات في حفل الافتتاح لدورهم الريادي الثقافي، إضافة إلى ندوة عن الثقافة العلمية ودورها في التنمية الوطنية، الأطباء الأدباء والأدب في حياتهم، الكتاب السعودي بين المؤلف والناشر والقارئ، والكتاب المترجم وقضاياه، وأمسية عن الحوار الوطني ودوره في تعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال والتسامح يعقدها مركز الحوار الوطني تزامنا مع ورشة تدريبية مصغرة عن الحوار أهدافه ومنطلقاته وآلياته.