جمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس حكومة الحرب حول أفغانستان لتقييم الهجوم الأول الواسع النطاق الذي يشنه جنوده ضد طالبان في إطار استراتيجية تعزيز القوات. وعقد الاجتماع في القاعة التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة في البيت الأبيض في وقت تحدثت فيه بعض وسائل الإعلام عن توقيف القائد العسكري لحركة طالبان أفغانستان الملا عبد الغني باردار الأمر الذي يشكل تراجعا جديا للمتمردين. وشارك في الاجتماع كل من نائب الرئيس جو بايدن، ووزير الدفاع روبرت غيتس، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وقائد القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان ديفيد بترايوس، والجنرال ستانلي ماكريستال، قائد القوات الدولية في أفغانستان، والسفير الأمريكي في كابول كارل ايكنبيري من خلال الفيديو، حسب ما أعلن البيت الأبيض. من جهة ثانية أعلن حلف الأطلسي مقتل جندي لم يحدد جنسيته في القوات الدولية يوم الثلاثاء في جنوبأفغانستان، هو الثالث أو الرابع الذي يسقط في الهجوم الذي تشنه القوات الأفغانية والدولية على معقل طالبان في مرجة.