قررت بلدية محافظة القطيف إضافة عشرة آلاف متر مربع إلى سوق الأسماك التي يجري العمل على إنجازها حاليا، لترتفع مساحة ما سيجري ردمه وتطويره إلى أكثر من 120 ألف متر مربع على شبه جزيرة صناعة يصل إليها طريق عرضه 30 مترا. فقد تم تخصيص الموقع بعيدا عن الأحياء السكنية وقريبا من ميناء صيد الأسماك لسهولة جلب الأسماك إليه. وأوضح المهندس خالد الدوسري أن البلدية ستعيد تنسيق مداخل ومخارج السوق من دوار طريق الرياض وعبر الجسر المتجه إلى جزيرة تاروت ومخارج السوق إلى القطيف وجزيرة تاروت، مشيرا إلى أن طول شاطئ هذه الجزيرة بساند حجري (حماية حجرية) يصل إلى 1480م. وأضاف أن البلدية أجرت دراسة بخصوص تحرك المياه حول الجزيرة بتصميم حديث، على أن يخترق باطن هذه الجزيرة عبارات لجريان المياه أسفلها لعدم ركودها دون تغيير في طبيعة مد وجزر البحر، موضحا أن مجموع أطوال هذه العبارات الضخمة 133م، مؤكدا أن البلدية ستؤهل الموقع ببنية تحتية قوية من مختلف الخدمات المطلوبة لجلب الاستثمارات والموارد المالية للبلدية من خلال مستثمرين في الموقع عبر العديد من الأنشطة المهمة والمتناسبة مع هذا الصرح الاقتصادي المهم. وقال إن البلدية تواصل حاليا ردم وتطوير الموقع، مشيرا إلى أن تكاليف المرحلة الأولى المعتمدة سبعة ملايين ريال، وهي تتكون من أعمال ردميات تقدر كمياتها ب 363.875 م3، موضحا أن هذا المشروع سيحل مكان سوق الأسماك القديمة الواقعة في قلب محافظة القطيف التي تعد مركزا محليا وإقليميا لبيع وتسويق الأسماك التي ترد إليها من المناطق المجاورة ومن دول الخليج.