بدأت بلدية محافظة القطيف العمل بإنشاء سوق مركزي للأسماك على مستوى المملكة والخليج العربي ستصبح نافذة إقتصادية يلجها من أقطار المملكة والخليج تجاراً وسياحاً ومتسوقون حيث تم تخصيص موقع للسوق على ضفاف الواجهة البحرية بمحافظة القطيف على الخليج العربي بعيداً عن الأحياء السكنية وقريباً من ميناء صيد الأسماك لسهولة جلب الأسماك إليه . وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيفة المهندس خالد بن علي الدوري أن البلدية أضافت للسوق أكثر من (10000م2) ليصبح ما سيتم ردمه وتطويره أكثر من (120000م2) على شبه جزيرة صناعية يصل إليها طريقاً عرضه ثلاثون متراً حيث سيتم إعادة تنسيق مداخل ومخارج السوق من دوار طريق الرياض وعبر الجسر المتجه لجزيرة تاروت ومخارج السوق للقطيفة وجزيرة تاروت , ويصل طول شاطئ هذه الجزيرة بساند حجري (حماية حجرية) 1480م ط , حيث درست البلدية تحرك المياه حول الجزيرة وستؤهل الموقع ببنيه تحتية قوية بها جميع الخدمات المطلوبة تجلب الاستثمارات والواردات المالية للبلدية من خلال مستثمرين في الموقع عبر العديد من الأنشطة الهامة والمتناسبة مع هذا الصرح الاقتصادي الهام . وأبان رئيس البلدية أن تكاليف المرحلة الأولى المعتمدة للمشروع تبلغ سبعة ملايين ريال ويجمع المشروع عناصر الترفيه والإستثمار في خليج القطيف وجنوب جسر طريق الرياض ويتكون المشروع في مرحلته الأولى من أعمال ردميات تقدر كمياتها ب (363,875 م3) مفيداً ان السوق الحالي يعد من أكبر أسواق الأسماك في المنطقة الشرقية , حيث يغذي هذا السوق أغلب أسواق المملكة وبعض الدول المجاورة , وأن هذا المشروع الكبير يأتي بديلاً للسوق الحالي الذي يعد مركزاً محلياً وإقليمياً لبيع وتسويق الأسماك التي ترد إليه من جميع المناطق المجاورة ومن دول الخليج بكميات تصل إلى مئات الأطنان . ونوه المهندس خالد ان البلدية دأبت على ايجاد الحلول المناسبة للسوق الحالي حيث ان السوق السمك الحالي يقع وسط الأحياء السكنية الى جانب صغر مساحته التي لاتستوعب هذه الكميات الكبيرة الواردة إليه ليصبح السوق الجديد بعد إنشاؤه وعرض الفرص الإستثمارية المتاحة فيه محل هذا السوق وحماية الثروة السمكية وتجارتها في محافظة القطيف بشكل خاص ومالها من إمتداد تاريخي طويل .