خرجت صحيفة «جارديان» البريطانية أمس بتقرير يتحدث عن الاتهامات التي كالها نائب الرئيس الأمريكي جوزف بايدن لسلفه ديك تشيني ب «إعادة كتابة التاريخ وتشويه الحقائق». يقول تقرير الصحيفة، الذي أعده مراسل الصحيفة في نيويورك، أندرو كلارك، إن الشخص الثاني في البيت الأبيض، أي بايدن، ينبري للرد على أحدث موجة من كيل الاتهامات والتقريع المطول الذي يوجهه تشيني، أبرز صقور إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، إلى إدارة الرئيس الحالي باراك أوباما. يقول التقرير إن التراشق الكلامي بين بايدن وتشيني أتى على خلفية اتهامات نائب الرئيس السابق للإدارة الحالية بالتقصير في معالجة ملفات مهمة، من قبيل المحاولة الأخيرة لتفجير طائرة في مطار ديترويت من قبل النيجيري عمر فاروق عبد المطلب، وإغلاق معتقل جوانتانامو، ومحاكمة العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر من عام 2001.