* لا أؤمن بالتصنيفات التي تتداول في الإعلام وفي المجالس حول الصحافة. * وهو تداول ساهم في تأكيده الإعلاميون أنفسهم وربما كرسوا له وأضحى بكل أسف واقعا. * صحافة الهلال ... صحافة الاتحاد ... صحافة الأهلي صحافة النصر تقسيم فيه تجهيل وفيه انتهاك لاستقلالية الصحافة. * فهل نصمت أمام هذا التصنيف أم ننضم إلى ركبه و نرضى لأنفسنا ما رضاه زملاؤنا لأنفسهم. * كلا وألف كلا فلابد أن نتسامى على هذا التصنيف باجتثاث المكرسين له من الصحافة وإحالتهم إلى المدرجات للاستمتاع بتعصبهم . * والمناداة هنا لا أعني بها التشويه على المدرجات وسكانها الجميلين بقدر ماهي تأكيد بأن للوعي مدرجا وللتعصب مدرجا والفارق بين المدرجين أكبر من أن يختزل في كلمة. * وأنت تستمتع بقهوة الصباح ومطالعة ما يهمك في الصحافة لا تستغرب أن تقرأ هذا نادينا وذاك ناديكم ولا تتفاجأ بقلم حبره ينزل جهلا وتعصبا أن يشتم من علموه فن الكتابة في هذا المجال. * لا عليك يا سيد الوعي وأستاذه دعهم يعمهون في تداولهم اليومي في سوق الشتيمة ففي النهاية سيظل للتاريخ ذاكرة. * ولأن للتاريخ ذاكرة أضحكني عنوان طويل عريض يقول الأهلي لم يفز على الفتح طوال تاريخ مواجهة الناديين. * قرأت هذا التاريخ ووجدت أن الأهلي والفتح التقيا في مباراتين واحدة تعادل والأخرى فوز الفتح. * هذا المانشت أوتلك المعلومة كانت يوم المباراة التي انتصر فيها الأهلي على الفتح وأقصاه من كأس ولي العهد. * بعض المعلومات مضحكة وبعضها يصب في صالح التعصب الذي تحدثت عنه آنفا وسأتحدث عنه مستقبلا. * تغيضني الكتابات الانتهازية التي تستغل موقفا لتجييره لحساب مواقف سابقة دونما أي احترام للإنسانية ودونما أي تقدير لثوابت مجتمع طول عمره متكاتف ومتحاب ومتسامح. * معيب أيها الانتهازيون هذه الإشارة التي تتعاطونها بسبب ميول كروية أومواقف لم ترق لكم. * فمجتمعنا ينبذ الانتهازية وأهلها فمن أي كوكب أتيتم ؟ *أين إنسانيتكم وأين الإرث القبلي الذي ما فتئتم في الاستناد عليه وأين التربية الإسلامية التي تلوحون بها . * كلها ضاعت من أجل كرة القدم وماتت معها المثل والمبادئ. * ارقصوا على أشلاء جهلكم ولكن الله يمهل ولا يهمل. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة