دخل جهاز البلاك بيري على خط هدايا النجاح لطلاب وطالبات الكليات والمدارس وسجل إقبالا كبيرا تدعمه الشعبية التي يحظى بها بين فئة الشباب، فيما جاءت أجهزة الألعاب الإلكترونية الجديدة «أكس بوكس» و «وي» ولعبة السيارة العنكبوتية على قائمة هدايا الطلاب الصغار. وواكب الإقبال الكبير على محلات بيع الألعاب الإلكترونية مع نهاية الفصل الدراسي الأول وموسم الاحتفالات بالنجاح، ارتفاعا في الأسعار وصل إلى الضعف. وقال أولياء أمور إن بعض الألعاب ارتفعت أسعارها بشكل جنوني بعيدا عن الرقابة الرسمية، وأكد ل «عكاظ» أحمد محمد وهو أب لطفلين، أنه اشترى لعبة الرجل الآلي لطفله ب 200 ريال وبعد أيام قلائل عاد ليشتري نفس اللعبة لطفله الآخر فوجدها بسعر 400 ريال. ويحرص بعض الناجحين والناجحات من طلاب المراحل الدراسية المتقدمة على تبديل حاسباتهم الآلية وتزويدها بأحدث المواصفات مع نهاية كل فصل دراسي كهدية نجاح متوقعة من أهاليهم، وتفضل الفتيات تغيير ألوان أجهزة ال «لاب توب» بما يتناسب مع أمزجتهن، فيما تشتد المنافسة على اقتناء جهاز المحمول «البلاك بيري» كأفضل هدية يمكن أن يقدمها الآباء والأمهات لأبنائهم خصوصا أنه يحتوي تقنية ال «بي بي» التي تسمح بالمحادثة مع الأصدقاء دون دفع أية رسوم. وترى بعض الفتيات أنهن لم يعدن بحاجة للتزين بالذهب في زمن العولمة والاتصال التقني، ويفضلن اقتناء البلاك بيري على الحلي والجواهر. وتؤكد الطالبة نوف السليماني أن والدتها وضعت بين يدها مجموعة من الخيارات هدية لنجاحها فاختارت البلاك بيري دون أي تفكير، فيما تعتبر سمر النعماني «طالبة كلية» أن البلاك بيري أفضل هدية نجاح يمكن أن تحصل عليها في الوقت الحالي. وبالنسبة للطلاب الصغار، فقد ظلت أجهزة الألعاب التلفزيوينة «البلاي ستيشن» تستحوذ على اهتماماتهم خلافا للأنواع الجديدة من الألعاب كال «أكس بوكس» و ال «وي»، فهي من الألعاب الجماعية التي تخلق نوعا من التواصل بين الأطفال في جلسة واحدة.. وقد لا تتوقف هدايا الناجحين عند الأجهزة الألكترونية والألعاب، فهناك من يطلب من أهله عمل حفلة نجاح كبيرة أو حضور مهرجانات النجاح التي تقام في المولات ومشاركة الآخرين فرحتهم والتقاط الصور التذكارية، وآخرون يشترطون على أهاليهم السفر للخارج كهدية نجاح ممزوجة بمتعة السفر والسياحة.