ساعات طويلة يقضيها رؤساء لجان اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي 2010 م في مقر مركز عمليات رالي حائل وسط المدينة في برج حائل الصحفي من أجل إخراج الحدث الرياضي العالمي بشكل يليق بسمعة الرياضة السعودية ويرسم معالم نجاح السياحة في المملكة خاصة في مدينة حائل حيث تتجه أنظار العالم في هذه الفترة من كل عام لمدينة حائل ورمالها الذهبية لإعلان التحدي في النفوذ الكبيرة وعلى عادات وتقاليد كريم العرب حاتم الطائي للاستمتاع بمشاهدة أولى البطولات الافتتاحية من جولات كأس العالم لراليات الباها في مقر عمل اللجان والذي تحول لخلية نحل تعمل على مدار الساعة من عده لجان من أبناء وقيادات منطقة حائل شكلت لإخراج رالي حائل بصورة راقية تعكس عالميته وتؤكد نجاح أبناء حائل في تنظيم أي محفل عالمي مرتبط برياضة الوطن. «عكاظ» وفي جولة ميدانية زارت مقر عمل اللجان ورصدت الجهد المبذول هناك من أمسك جهاز الكمبيوتر لتحديد الأهداف وهناك من يقوم بالتخطيط على الورق لرسم العمل بصورة الدقيقة وهناك في الاتجاه الأخر سلسلة من الاجتماعات المتواصلة بين رؤساء اللجان لمعرفة العوائق وإيجاد الحلول العاجلة، ففي لجنة المتابعة يقوم الأستاذ مبارك الدوسري بعمل متواصل لمراقبة سير العمل وتحقيق الأهداف المرسومة في التنظيم الهيكلي والإداري لرالي حائل وفي لجنة الاحتفالات فهناك الجندي المجهول سعود الملق يرتب أوراق وأعمال لجنته ويرسم معالم الاحتفالات في التدشين والختام، وفي لجنة العلاقات العامة هناك محمد السعيد يوجه الدعوات للوفود ويرتب حضورهم من خارج المملكة وداخلها وفي اللجنة الإعلامية الزميل المتألق دائما عبد السلام الحميد الذي يعمل باحترافية عالية لضمان تسهيل مهمة الإعلاميين والصحفيين من جميع الوسائل الإعلامية الداخلية والخارجية وفي اللجنة الأمنية العميد خالد السعيد يعمل بصمت وتجهيزات وقائية أمنية للوفود العالمية وفي اللجنة الطبية يقف الأستاذ عبدالرحمن اليحيى على التجهيزات الطبية. وفي زاوية مقر عمل اللجان هناك شباب من أبناء المنطقة يعملون بدون ضوضاء وبعيدون عن الفلاشات أمثال عبداللطيف الهمشي، وعرفان الرديعان، ومحمد الحسن، وهشام التميمي، وزيد العسكري، ومقبل العايد منسق العلاقات العامة. تجهيزات عالمية يقول رئيس لجنة المتابعة مبارك الدوسري، إن الدعم الكبير الذي تقدمه الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل بتوجيهات سمو الأمير عبدالله بن خالد كان له الدور الكبير والفعال في نجاح حائل في تنظيم سباقات الراليات والتي أصبحت عاصمة للراليات الصحراوية بفضل من الله سبحانه وتعالى والعمل الجبار والتخطيط السليم المبني على استراتجية عالية في الأداء ورالي حائل يمثل لنا ليس حدثا رياضيا فقط بل هو حدث اقتصادي واجتماعي وسياحي ينمي الدخل العام لأبناء المنطقة ويضخ جوانب وعائدات جيده للمستثمرين وكانت الهيئة العليا تسعى للاستفادة من الحدث لتنمية الحس الاقتصادي وتفاعل المجتمع والحمد لله رالي حائل هذا العام سيظهر بشكل عالمي لتنوع الفعاليات المصاحبة. احتفالات مبهرة فيما أكد سعود الملق، رئيس لجنة الاحتفالات أن اللجنة سعت بتوجيهات الأمير عبدالله بن خالد، رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل 2010 إلى خروج حفل التدشين والختام بصورة عالمية تعكس مكانة وعراقة المملكة العربية السعودية في تنظيم المحافل العالمية والحمد لله تم إنهاء برنامج الاحتفالات بشكل يليق بسمعة رالي حائل وستشهد مفاجآت سارة للحضور . تجهيزات طبية من جانبه أكد المهندس عبدالرحمن بن حمد اليحيى، رئيس لجنة الخدمات الطبية والعلاجية والإسعافية والطوارئ وعمليات الإنقاذ والإطفاء وتهيئة المواقع للوقاية من الأمطار وتقديم الخدمات الإرشادية للوقاية من الأخطار وتزويد المواقع بمعدات السلامة والوقاية، وأوضح اليحيى أن الاستعدادات لتشكيل اللجنة وتوفير تجهيزاتها مر بعدة مراحل مشيرا إلى وجود وحدة قيادة واتصال مزودة بكافة أجهزة الاتصالات التقنية السلكية واللاسلكية وعبر الأقمار الصناعية. وأوضح أن الدفاع المدني خصص طائرتي إنقاذ وغرفة عمليات متنقلة وورشة متنقلة وسيارات إنقاذ وشاحنات مياه ودوريات سلامة وسيارات إطفاء وإسعاف وسيارات إنقاذ ووحدات إنارة وإضاءة متنقلة وسيارة إطفاء وإنقاذ مزدوجة، وأضاف رئيس لجنة الخدمات الطبية والطوارئ لرالي حائل الدولي أن الهلال الأحمر خصص لسيارات الإسعاف (سيارة جيب دفع رباعي) مجهزة طبياً وسيارات إسعاف مجهزة وسيارات للإشراف والمتابعة والصيانة ، وأضاف أن المديرية العامة للشؤون الصحية جهزت اللجنة بإسعافات عالية التجهيز وعيادتين متنقلتين وسيارة للتبرع بالدم وسيارات مساندة وورشة متنقلة وسيارة للنقل والصيانة ، كما ساهم مستوصف قوى الأمن بتخصيص سيارتي إسعاف.