يطلق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز في 25 جمادى الأولى المقبل، الندوة العلمية عن تاريخ الملك خالد بن عبد العزيز. ودعت إلى الندوة، التي تستمر ثلاثة أيام، الدارة بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد الخيرية. وأوضح أمين عام الدارة الدكتور فهد السماري «تأتي هذه الندوة الثالثة ضمن سلسلة الندوات الملكية التي تعمل الدارة على تنظيمها عن الملوك من أبناء الملك عبد العزيز لتوثيق سيرهم، وأعمالهم في بناء المملكة، وخدمة المجتمع السعودي، وتنمية مؤسساته الحكومية، كذلك التاريخ للفترات التاريخية للمجتمع بعناصرها المختلفة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية والمعرفية عبر شخصياتهم وإنجازاتهم الحضارية». وتهدف الندوة إلى توثيق تاريخ الملك خالد بن عبد العزيز منذ عهد والده الملك عبد العزيز حتى نهاية حكمه، وتوثيق الجوانب الحضارية والسياسية للمملكة في عهده، وإعداد دراسات علمية عن المؤلفات التي تناولت تاريخه، وتشجيع الباحثين على تقديم دراسات علمية ومنهجية عن المملكة، وعن تاريخ الملك خالد تعتمد على الوثائق والمصادر التاريخية المحلية والعربية والأجنبية، ورصد ذكريات المعاصرين ومشاهداتهم وانطباعاتهم لعهده، إضافة إلى إعداد قاعدة معلومات موثقة عن تاريخه تبرز جهوده في تأسيس المملكة، وخلال توليه ولاية العهد، وأثناء مدة حكمه في الجوانب المتعددة. وتتضمن الندوة العديد من المحاور، هي: نشأة الملك خالد وسيرته قبل توليه الحكم، التنظيم الإداري في عهده، التعليم والثقافة والإعلام، الجوانب الاقتصادية، عمارة الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج، الشؤون الإسلامية، الجوانب العسكرية والأمنية، الجوانب الاجتماعية والإنسانية والصحية، النقل والاتصالات، السياسة الداخلية، والسياسة الخارجية. ولفت السماري إلى أن الدارة ستعيد طباعة عدد من المؤلفات عن الملك خالد تزامنا مع الندوة، متوقعا «أن تحظى الندوة باهتمام الأوساط العلمية مثل ما حدث مع الندوتين العلميتين عن تاريخ الملك سعود، وعن تاريخ الملك فيصل التي نظمتهما الدارة سابقا، وحظيت بحوثهما وتوصياتهما باهتمام ومشاركة عدد من الباحثات والباحثين».