لا يتوقف سعد سعيد آل دايل عن تقديم الأفكار النيرة لصالح المجلس البلدي في محافظته أحد رفيدة، ورغم أنه يعمل مشرفا تربويا للتوجيه والإرشاد إلا أنه يعنى بالتنمية والتطوير وساهم خلال أربعة أعوام بدأها عضوا في المجلس في دورته الأولى ورشح بعدها ليكون نائبا لرئيس المجلس، في بناء وتطوير المحافظة والمراكز الإدارية التابعة لها من خلال جهود متواصلة وأفكار خلاقة وجدت طريقها إلى حيز التنفيذ. ولد في أحد رفيدة في العام 1384ه وتلقى فيها علومه الأولية. حصل على شهادة البكالوريوس في تخصص علم النفس وأردفها بدبلوم عال في التوجيه والإرشاد. عمل بعدها مرشدا طلابيا لنحو 17عاما في المرحلة الثانوية، ثم أصبح مشرفا تربويا للتوجيه والإرشاد في الإدارة العامة للتربية والتعليم في عسير منذ العام 1421ه. وحصل خلال هذه الفترة على دورات متخصصة في تعديل السلوك، إدارة الوقت والاجتماعات، فن التعامل، تصميم برنامج إرشادي، التقويم المستمر في الصفوف العليا، التواصل التقني والعلمي، إعداد مدرب مهارات، النظم والمعلومات، وتقنيات التعليم والتدريب. وخلافا لعمله نائبا لرئيس المجلس البلدي في المحافظة، فهو كذلك عضو في مجلس رعاية السلوك في تعليم منطقة عسير وعضو في مكتب دعوة الجاليات ومنسق لمركز الإشراف التربوي في المحافظة، وهو كذلك خطيب مسجد لأكثر من 15 عاما لجامع درب العقيدة الكبير وبعض جوامع المحافظة. وشارك في تدريب مديري ووكلاء المدارس عبر ست دورات، وقدم سبع دورات تدريبية تربوية للمشرفات التربويات للإرشاد والمديرات والمرشدات، وشارك كذلك في زيارات نفسية وتوجيهية وتربوية لنزلاء السجون على مدى ثلاثة أعوام، وقدم أربع دورات تربوية عن التقويم المستمر لمعلمي الصفوف العليا في المرحلة الابتدائية. وحصل آل دايل خلال مسيرته العملية على عدد كبير من الدروع والشهادات التقديرية من عدة جهات حكومية وخاصة، وهو متزوج من معلمة وأب لأربعة من الأبناء والبنات هم حسام وحسان وحنين وأطياف.