مزج المرشد الطلابي في مدرسة ثانوية صفوان في محافظة أحد رفيدة عبدالله بن سعيد الشهراني بين العمل التربوي والإرشادي لحل الكثير من مشكلات الطلاب، إذ سخر وقته لتذليل كافة الصعوبات لإنجاح البرامج التعليمية والإرشادية. ولد الشهراني في نجران عام 1398ه، ودرس فيها المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ثم التحق بجامعة الملك خالد في أبها وحصل منها على درجة البكالوريوس في التربية الإسلامية عام 1421ه، وعمل في الرياض في عدد من المدارس الأهلية لمدة عامين، وعين في العام 1424ه في وزارة التربية والتعليم معلما للتربية الإسلامية في سراة عبيدة، ثم حصل على دبلوم عال في التوجيه والإرشاد في العام 1426ه، ما أهله للعمل مرشدا طلابيا ليجمع بذلك بين التعليم والإرشاد. ساهم الشهراني منذ تعيينه مرشدا طلابيا في مساعدة الطلاب المتفوقين والمبدعين وكذلك المتأخرين والمعيدين والفقراء والأيتام، إذ خصص جل وقته لدراسة حالاتهم من خلال المقابلات الإرشادية، والتعرف على مشكلاتهم الاجتماعية والتربوية والاقتصادية، والاستعانة بالمعلمين داخل المدرسة، والقضاء على بعض ظواهر المشاجرات بين الطلاب التي تمتد إلى خارج المدرسة، حيث تمكن من بحثها ومعالجتها بطرق سهلة وميسرة، واستثمر علاقاته مع الطلاب وتقربه منهم في احتواء ظروفهم ومشاكلهم الطارئة، وامتاز بتواضعه وبساطته في التعامل وحسن الخلق مع الطلاب وأولياء الأمور. حرص الشهراني على تنمية مهاراته وتطوير قدراته، حيث التحق بالعديد من الدورات في الحماية من الإيذاء، خصائص النمو في مراحل التعليم، مهارات السلوك التوكيدي، فن حل المشكلات والتعامل مع طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، التدريس الفعال، تدريس الرياضيات للصفوف الأولية، الوكيل الناجح، التعليم الاتقاني للصفوف الأولية، مهارات تعليم الكبار، فن التعامل مع المعلمين، أفكار تربوية إبداعية، التعامل مع طلاب المرحلة الابتدائية، تعديل السلوك، فن إدارة الوقت، صناعة النجاح، تحديد الأهداف، كيف تكون معلما متطورا، دراسة الحالة، وإدخال بيانات ومعالجة النصوص. توج الشهراني مسيرته بحصوله على العديد من الجوائز وشهادات الشكر والتقدير والدروع التكريمية نظير جهوده المتميزة في مجال عمله التعليمي والإرشادي.