أوضح المدير العام التنفيذي لصحة الخليج الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن تنفيذ حملة خليجية للتوعية بالأمراض المزمنة تحت شعار «الاتجاه الصحي للحياة.. أسلوب حياة»، يهدف إلى تحسين صحة الفرد والمجتمع الخليجي، عبر الوقاية والحد من تأثير الأمراض المزمنة، وحالات العجز والتوعية باتباع السلوك الصحي السليم. وقال خوجة «إن الأمراض المزمنة أصبحت تتبوأ مكان بعض الأمراض التقليدية مثل الأمراض المعدية وسوء التغذية، وينتظر أن يتواصل هذا الاتجاه، بحيث إنه يتوقع بحلول عام 2020م، أن تسبب الأمراض غير المعدية في سبع من كل عشر وفيات في الأقاليم النامية، كما أن حالات الوفاة والمراضة والعجز التي يمكن أن تعزى إلى الأمراض المزمنة الرئيسة تستأثر حاليا بنحو 60 في المائة من مجموع الوفيات، و47 في المائة من عبء المرض العالمي، وأنه من المتوقع ارتفاع هذين المعدلين إلى 73 في المائة، و60 في المائة على التوالي بحلول عام 2020م، ومما يزيد من خطورة الوضع هو ما لوحظ أن 66 في المائة من الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية تحدث في الدول النامية، ولا سيما بين الأشخاص في سن العمل». وأشار إلى أن الأهداف التفصيلية للحملة تشمل حث المجتمع على اتباع سلوك غذائي سليم، وتوعية المجتمع على التنوع الغذائي الصحي المتوازن، والتوعية بأهمية ممارسة الرياضة، وتوعية الناس لتجنب الانفعالات العصبية، وحث المواطنين والمقيمين على الكشف المبكر للحد من المضاعفات، وتعزيز الاستخدام الأمثل للدواء. أما الجمهور المستهدف فهم الأفراد المعرضون للإصابة، ومراكز الرعاية الأولية، وأسر المرضى، وقادة الرأي العام وكافة أفراد المجتمع. ولفت إلى أن الخطة التنفيذية للحملة تتناول البرامج الإعلانية، والندوات والمحاضرات، والمطبوعات، والمؤتمرات والخطة الإعلامية، حيث تعقد تسع ندوات إرشادية توعوية، ومؤتمر دولي ليسلط الضوء على الأمراض المزمنة في دول مجلس التعاون، مشيرا إلى توقيع مذكرة تفاهم بين المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، والدار المحلية للعلاقات العامة لإطلاق وتنفيذ الحملة الخليجية للتوعية بالأمراض المزمنة.