أعلنت مصادر أمنية إسرائيلية أن قوات حرس الحدود قامت باعتقال ما يزيد على 70 عاملا فلسطينيا، كانوا مختبئين داخل صندوق إحدى شاحنات التبريد المقدسية، كانت ستقلهم إلى داخل فلسطينالمحتلة عام 1948 بحثا عن العمل هناك؛ وذلك على طريق بلدة بيت عور التحتا، المؤدية إلى داخل الخط الأخضر، والذي يطلق عليه الاحتلال «طريق 443» الواصل بين القدس ومستوطنة «موديعين»، وقد نقل أحد العمال الفلسطينيين إلى المستشفى بعد أن فقد وعيه نتيجة الاختناق داخل ثلاجة الشاحنة، في حين تم اعتقال سائق الشاحنة وهو من سكان شرقي القدس، فيما تقرر حجز شاحنته، وادعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن العمال الفلسطينيين لا يمتلكون التصاريح اللازمة لدخول الأراضي المحتلة والعمل فيها. إلى ذلك، استنكر شاهر سعد الأمين العام لنقابات عمال فلسطين ما قامت به سلطات الاحتلال، قائلا إن «إسرائيل تسعى إلى تكريس واقع الفقر والبطالة في الأراضي الفلسطينية وتقويض السلطة الوطنية، ومقومات بناء الدولة الفلسطينية».