تتحول النعمة أحيانا إلى نقمة، هكذا قالت الأمثال، وهكذا تحول واقعنا بفعل تسلط تذبذب التيار الكهربائي بين صعود وهبوط، وفي كل مرة يمارس هوايته يجتر معه جهازا ويحرق آخر. ولا نملك أمام هذه المعاناة سوى توجيه نداء إلى شركة الكهرباء فرع القنفذة نطالب فيه نحن سكان المظيلف وتحديدا أهالي جنوب طريق المظيلف المخواة نطالبهم فيه بسبر أغوار التقنية الحديثة، بحثا عن حل لمشكلة تذبذب التيار وما يسببه من تلف في الأجهزة الكهربائية جراء الانقطاعات المتكررة اليومية على منازلنا وتشتت أبنائنا، خصوصا أننا في فترة اختبارات. سؤال يدور في أذهان أهالي الجزء الجنوبي من طريق المظيلف المخواة، لماذا هذه الاقتطاعات المتكررة على منازلنا علما أن الجزء الشمالي لم نذكر يوما ما أنه انقطع التيار الكهربائي فيه؟ نتمنى إيجاد حل عاجل لهذه المشكلة التي أرقت الأهالي وكلفتهم ما لا يطيقون من الخسائر والمعاناة الدائمة. فيصل بن سعيد الزهراني المظيلف