يشارك البنك الأهلي للعام العاشر على التوالي في رعاية منتدى جدة الاقتصادي، الذي يعتبر أهم حدث اقتصادي سنوي في مدينة جدة وأحد أبرز مناسبات الأعمال في المملكة والمنطقة، والذي تنطلق أعماله خلال الفترة من 13 إلى 16 فبراير الجاري تحت شعار «الاقتصاد العالمي 2020» بحضور أكثر من 1200 خبير ومختص. وأعرب رئيس مجلس إدارة البنك عبدالله باحمدان عن أمله في أن يكون الدعم المتواصل الذي يقدمه البنك للمنتدى منذ انطلاق دورته الأولى وإلى اليوم، قد أسهم في تسليط الضوء على الحراك الاقتصادي في المملكة وإبراز موقعها على خارطة الاقتصادات العالمية الناشئة، وفي ذات الوقت نأمل أن يوفق المنتدى في إعطاء صورة أكثر وضوحا وموضوعية عن المكانة المالية للمملكة وسياساتها النقدية ودورها المؤثر في الاقتصاد الدولي. وقال إن الحضور الفاعل للبنك في المنتدى ينطلق من حرصه على الاطلاع على مختلف الرؤى ووجهات النظر المطروحة، والمشاركه برؤيته إزاء القضايا الاقتصادية والمصرفية، الأمر الذي من شأنه تطوير الوعي العام بصناعة الخدمات المالية، ومساعدة مجتمع الأعمال على الأداء الفعال عبر تحليل الأوضاع الاقتصادية وتوفير القراءة الصحيحة للمتغيرات. من جانبه ذكر الرئيس التنفيذي للبنك عبدالكريم أبوالنصر أن رؤية البنك تشجع وتدعم الفعاليات الاقتصادية المهمة التي تعقد على أرض الوطن كمنتدى جده الذي نعتز بدعمه المستمر لإدراكنا المبكر لأهميته في نقل صورة واقعية عن اقتصادنا الوطني وهذا ما دعا البنك لرعايته في جميع دوراته السابقة وحتى الآن مع الأمل بأن نستمر على هذا النهج مستقبلا. وقال: إن حرصنا في البنك على الرعاية والمشاركة في أعمال المنتدى إنما يستهدف المساهمة في الارتقاء بالاقتصاد والمجتمع ككل، وكذلك لرغبة البنك في أن يسهِم في تشكيل مناخ اقتصادي أكثر ملاءمة من شأنه التأثير إيجابا نحو تطوير مبادرات تنموية وطرق فرص جديدة، وتسريع محفزات النمو في عجلة اقتصادنا الوطني. وأضاف أن رعاية البنك للمنتدى هي في حقيقة الأمر ترجمة فعلية لجانب مهم في استراتيجيتنا تركز على تحقيق مفاهيم التنمية المستدامة بطرق علمية وعملية، حيث كنا من بين أوائل مؤسسات الأعمال في المنطقة، والبنك الأول في المملكة الذي طرح وطبق مفهوما متقدما من هذا النوع. واختتم أن أحد أهداف البنك من وراء مشاركة نوعية كهذه هو تعزيز دور البنك الراسخ في طرح نظرة موضوعية حول الاقتصاد، مبنية على مقومات سليمة ومتوازنة بغية الحفاظ على وتيرة نمو تساعد في التغلب على التقلبات المرحلية.