حصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييدا في العالم الإسلامي، في استطلاع أجراه مركز أبحاث بيو الأمريكي. واختارت الغالبية العظمى ممن شملهم الاستطلاع الملك عبد الله أكثر قائد إسلامي يحظى بثقة في قدرته على اتخاذ القرارات والخطوات الصحيحة بشأن القضايا العالمية. وبين المركز أن هذه المرة تعد الثانية التي يتصدر فيها الملك عبد الله بن عبد العزيز استطلاعات الرأي التي يجريها المركز حول القادة الأكثر تأييدا وشعبية، إذ سبق أن تصدر قادة العالم الإسلامي في استطلاع نفذه المركز عام 2007م. واعتمد المركز الأمريكي في استطلاعه -الذي أجراه منتصف عام 2009م، وشمل أكثر من 25 دولة إسلامية منها ثماني دول عربية- على اللقاءات المباشرة مع ألف شخص في كل دولة من تلك الدول التي شملها الاستطلاع الذي تم تحت إشراف مجموعة (برنستون) الدولية للبحوث والإحصاء. وكانت مجلة (فوربس) اختارت خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العام الماضي ضمن قائمتها للأشخاص الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم لهذا العام. وأوضحت المجلة في حينها أن تقييمها تم على أساس عدد من يمارس عليهم الشخص نفوذه وقدرته على إظهار قوته، فيما يتجاوز محيط نفوذه المباشر وسيطرته على الموارد المالية ومدى نشاط الشخص في ممارسة النفوذ. وضمت القائمة التي تكونت من 67 شخصا؛ رؤساء دول ورؤساء وزراء والمؤثرين اقتصاديا على المستوى العالمي، وجاء خادم الحرمين الشريفين في قائمة الشخصيات العشرة الأوائل الأكثر تأثيرا، التي تتمتع بمقدرة عالية على ممارسة السلطة؛ لما يحظى به من حكمة وسياسة في معالجة الكثير من الأزمات على المستوى العالمي، وإسهاماته الاقتصادية والاجتماعية. وتتمتع شخصية الملك أيضا، بمبادراته في إغاثة الشعوب المنكوبة ومساعدتها، والروح التصالحية ونظرته باحترام إلى الآخرين متمثلة في دعوته دائما إلى التسامح والحوار بدلا من الحروب والدمار، مما أكسبه تقدير العالم. بيو للأبحاث مؤسسة أمريكية محايدة، تتخذ من العاصمة واشنطن مقرا لها، متخصصة في مجال الأبحاث، توفر معلومات عن أحدث المواضيع المثيرة للجدل والمواقف والاتجاهات التي تؤثر على العالم بشكل عام، والولايات المتحدةالأمريكية بشكل خاص، تنشر بشكل دوري أبحاثا ودراسات وقياسا للرأي العام.