أكد ل «عكاظ» مدير الدفاع المدني في جدة العميد عبد الله الجداوي، أن المعاينة الأولية لأشلاء الجثث المنتشلة من بحيرة الصواعد أمس الأول، ترجح انجرافها من مقبرة الحرازات إثر السيول التي تعرضت لها جدة نهاية العام الماضي. وأوضح الجداوي أن أعمال البحث لا تزال متواصلة في بحيرة الصواعد، إذ شفطت المياه المتجمعة داخلها وسيضاعف الجهد في الأيام المقبلة. وفي السياق ذاته، أفاد مدير المركز الإعلامي للحالة الطارئة في محافظة جدة العميد محمد القرني، أن أعمال الإيواء للأسر المتضررة ستنتهي آخر الأسبوع الجاري، إذ ستوضع آلية للإسكان تشمل المنازل غير المؤهلة للسكن والتي تضررت إنشائيا من جراء السيول. وبين القرني أن نتائج حصر العقارات سترفع إلى الجهات المختصة لتقدير التعويضات، تمهيدا لإقرار المبالغ وصرفها، إذ أن أعمال اللجان مستمرة في الحصر وتقدير التعويضات للمنازل والتي لم يتبق إلا ألف منزل، مشيرا إلى أن حصر المركبات البالغ عددها عشرة آلاف و913 مركبة سيكون فور الانتهاء من المنازل. وجدد مدير المركز الإعلامي التأكيد على أن جميع المنازل التي لم يراجع أصحابها لجان الكشف على المنازل ستعد جاهزة للسكن، وسيوقف فورا إسكانهم. وحول تخفيض أعداد الفرق الميدانية والأفراد المنضمين لعمليات البحث في جدة، أعلن القرني أنه سيتم مع نهاية الشهر الجاري تقييم المرحلة السابقة والمستقبلية لأعمال فرق الدفاع المدني في المنطقة، لاتخاذ الإجراء المناسب والآلية التي ستعمل الفرق عليها في المرحلة المقبلة.