أكدت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات نورة بنت عبد الله الفايز أن المطالب كافة التي ساقتها المعلمات حول مساواتهن بالمعلمين ستؤخذ بعين الاعتبار وسيتم التعامل معها من خلال الجهات المعنية في الوزارة وكذلك الجهات التي تشترك مع الوزارة في الإجابة على تلك المطالب، وسيتم إيضاح ما يجب إيضاحه تجاه هذه المطالب في حال انتهاء مراجعة الجهات المعنية لها. وقالت نورة الفايز في بيان صحافي حصلت «عكاظ» على نسخة منه إن المعلمات هن محور العملية التربوية والتعليمية في قطاع تعليم البنات، عبر دورهن الرائد في الميدان التربوي وتنفيذهن للخطط والبرامج التعليمية في الوزارة. وأبانت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات أن استقرار المعلمات الوظيفي والنفسي يمثل مطلباً للوزارة ستعمل على تحقيقه. وشددت نورة الفايز على أن المعلمات والمعلمين يقعون في دائرة الاهتمام ذاتها وعلى حد سواء ويحظون باهتمام مباشر من سمو وزير التربية والتعليم. مشيرة إلى أن أنظمة التوظيف في وزارة الخدمة المدنية ونظام العمل والعمال في المملكة لا تفرق بين المتقدمات والمتقدمين من حيث تطبيق اللوائح والأنظمة في التوظيف. وأبدت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات بحسب البيان حرصها على توفير كل ما من شأنه تحقيق مطالب المعلمات والعمل على توفير كل ما يدعم العمل التربوي في وزارة التربية والتعليم ويحقق الاستقرار للمعلمات والمعلمين. وكانت نورة الفايز تسلمت أمس الأول قائمة طويلة بالمطالب ل97 ألف معلمة من معلمات ما يسمى ببند 105 تضمنت مساواتهن بالمعلمين المعينين على نفس البند في جوانب الأجر الشهري الأساسي، بدل النقل، العلاوات السنوية وبدل غلاء المعيشة. والتقت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات ست ممثلات عن المعلمات اللاتي حصلن منها على وعد بالوقوف معهن وإنصافهن من مظلمتهن مع تسجيل استيائها لهن من فروقات بعض دفعات المعلمين المتباينة في الأجر والدرجات. ولفتت المعلمة وداد العمار نظر نورة الفايز حينما خلعت عباءتها تاركة لأعين نائبة وزير التربية والتعليم ومن كان معها من مستشارات فرصة مشاهدة شعار طبعته على ملابسها يشير إلى حق المعلمات في المساواة. يذكر أن مطالب احتساب فروقات معلمات بند 105 أخذت منحاً تصاعدياً في الأيام الأخيرة من قبل المتضررات من احتساب سنوات البند كخدمة وعدم إعطائهن الدرجة المستحقة والأثر الرجعي، وانتهجت المعلمات أسلوباً مختلفاً في الآونة الأخيرة تمثل في مواجهة مسؤولين في وزارة التربية والتعليم وعمدن إلى جذب الاهتمام نحو قضيتهن وشكلن في ذلك فريق عمل ينوب عن كل معلمات البند العاملات في مدارس البنات في عموم مناطق المملكة.