استعاد الناقد الدكتور سحمي بن ماجد الهاجري أبرز المحطات التي شهدتها الرواية السعودية عبر التاريخ المعاصر. ولحظ الهاجري في محاضرته (المشهد الروائي المعاصر في المملكة العربية السعودية) في معرض القاهرة للكتاب أخيرا، «وجود طفرة في المملكة غير مسبوقة في الإصدارات الروائية، حيث هناك ست روايات تصدر كل شهر». وتعرض الهاجري في محاضرته التي تقع ضمن البرنامج الثقافي الخاص في جناح المملكة في المعرض، للمشاكل التي تواجه الرواية والباحث السعودي، موضحا أنها «تتمثل في قلة الحقائق عن موضوع الرواية المحدد، ومن المشاكل الأساسية التي تكمن أيضا كثرة المعلومات بطريقة عجيبة بلغت حد الإغراق، أي ما يطلق عليه تسونامي الرواية السعودية». وشكر الهاجري في مستهل المحاضرة المنظمين في وزارة التعليم العالي «على جهودهم في التنظيم الفعال للمعرض»، وخص بالشكر الملحق الثقافي المستشار محمد العقيل وزملاءه على جهدهم المبذول في دعم روافد الثقافة السعودية. وقدم الهاجري عددا من الأمثلة التفصيلية عن المشهد الروائي السعودي، مبرزا جانبين: الأول: الدخول إلى عمق المشهد الروائي المعاصر في المملكة (خطوط المجال)، والثاني: مصادر الرواية السعودية لقضاياها وإشكالها داخل الخطوط العامة.