نفى مدرب منتخب مصر حسن شحاته، إعلان اعتزاله التدريب عقب تتويجه بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي عقب فوزه على المنتخب الغاني 1-0 في اللقاء الختامي لبطولة أمم أفريقيا السابعة والعشرين التي اختتمت الأحد الماضي في أنجولا. وقال شحاتة :إنه لا يفكر نهائيا في اعتزال التدريب سواء مع المنتخب المصري أو غيره ولا يعرف السر الحقيقي وراء تلك الشائعات التي تطارده في كل وقت منذ سفره مع المنتخب المصري إلى أنجولا، مشيرا إلى أنه كسب الرهان أمام أعداء النجاح الذين يرغبون في إقصائه عن صفوف المنتخب في أي وقت لرغبتهم في عدم تسطير مصر لتاريخ جديد وسط منتخبات القارة السمراء، مشيرا إلى الإنجاز الذي تحقق مع الجهاز الفني المعاون له بتحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي بعد بطولتي 2006 في القاهرة، و2008 في غانا، من الصعب أن يكرره أي جهاز فني مع منتخب مصر أو أي منتخب آخر. وأكد شحاته أنه يرغب بالاستمرار في منصبه مديرا فنيا للمنتخب المصري حتى نهائيات كأس العالم 2014 التي ستقام في البرازيل، لتعويض الجماهير المصرية عدم التواجد في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. وأوضح المدرب المصري أنه فخور بإنجازه وهو على رأس الإدارة الفنية، وقال: إنه إنجاز رائع وأنا فخور به، مضيفا: الإنجاز ليس مصريا فقط بل هو عربي، يجب على الدول العربية الفخر بهذا المنتخب وبالمدرب الوطني الذي يملك الكثير ليقدمه لمنتخب بلاده. وطالب شحاته بضرورة منح الفرصة إلى المدربين المحليين ليقودوا منتخباتهم الوطنية، لأنهم الأقرب إلى عقلية اللاعبين ويعرفون التعامل معهم في مثل هذه البطولات. ودخل المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم حسن شحاته التاريخ من أوسع الأبواب بعدما توج الفراعنة بلقب النسخة السابعة والعشرين من كأس الأمم الأفريقية على حساب غانا 1-0 اليوم الأحد الماضي على ملعب 11 نوفمبرو في العاصمة لواندا. وبات شحاتة أول مدرب يحرز 3 ألقاب متتالية، وهي المرة الثالثة على التوالي التي ينجح فيها شحاته في قيادة الفراعنة إلى اللقب علما بأنه دخل تاريخ كرة القدم المصرية والأفريقية من الباب الواسع في النسخة الأخيرة عندما توج مع مصر باللقب الثالث على التوالي والسابع في تاريخها وبات أول مدرب مصري يقود منتخب بلاده إلى ثلاثة ألقاب قارية متتاليه وأول مدرب في القارة السمراء يفوز بها على التوالي، منذ الغاني تشارلز غيامفي الذي قاد منتخب بلاده إلى لقبي 1963 و1965، علما بأن الأخير هو المدرب الوحيد الذي نال اللقب ثلاث مرات بعدما قاد غانا إلى لقبها الرابع عام 1982 في ليبيا، بالتالي عوض فشله في معانقة الكأس القارية عندما كان لاعبا متألقا في صفوف المنتخب المصري في السبعينيات، وعادل وقتها (2006) إنجاز مواطنيه مراد فهمي عام 1957 ومحمود الجوهري عام 1998.