اعتبر المدرب السابق لأولمبي نادي الاتحاد والحالي في مدرسة البراعم سليم خليلوفيتش، أن جنسيته البوسنية كانت سببا في إهماله من قبل إدارة النادي، وتأخير صرف مستحقاته البالغة مائة ألف ريال، موضحا أن أقرانه من المدربين الأوروبيين يتقاضون أضعاف مستحقاته، ويحظون في ذات الوقت بتقدير منقطع النظير خلافه، وقال في تصريح ل «عكاظ»: أعتزم على إنهاء عقدي مع إدارة النادي بعد أن تم تحويلي من مدرب للفريق الأولمبي إلى مدرب في مدرسة البراعم دون سبب وجيه. وأشار إلى أنه أهمل ولم يجد الاحترام الذي يستحقه مقارنة بمساعديه في التدريب سابقا الذين أصبحوا مدربين لفرق ومنتخبات معروفة، إلا أنه تأخر عنهم بسبب وجوده في نادي الاتحاد، وألمح أن اكتشافه للعديد من نجوم الفريق الأول وصقل مواهبهم مثل نايف هزازي ومحمد سالم وسلطان النمري وعبدالعزيز صبياني وغيرهم من النجوم، لم تشفع له أمام إدارة النادي، متمنيا من الاتحاد صرف حقوقه المتأخرة في أسرع وقت ممكن بعد أن استلم في الموسم الماضي الجزء الأول منها. وأضاف أنه أدى دوره كمدرب ناجح على الوجه الأكمل في الفريق الأولمبي، لتفاجئه الإدارة السابقة بتحويله إلى مدرسة البراعم دون معرفته للسبب، لاسيما وأنه ساهم في تصعيد جيل من النجوم الكبار لخدمة الفريق الكروي الأول، واليوم يعتبرون من الركائز الأساسية فيه، ويمثلون ثقلا في الخارطة الفنية للعميد. واختتم سليم حديثه ل«عكاظ» قائلا: أبحث في نادي الاتحاد عن حقوقي التي لم أستلمها حتى الآن، وقرار انسحابي من النادي يعود لسبب وجيه وهو حفظ كرامتي المهدرة.