أطلقت الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية «سمة» أول مجلة متخصصة تحت مسمى (الائتمان). حفل العدد الأول بالعديد من التقارير والمواضيع المتنوعة باللغتين العربية والإنجليزية حمل جلها شعار، والتنوير والتوعية لخلق ثقافة ائتمانية لدى قراء المجلة. يبدأ العدد بطائفة من الأخبار المتنوعة، عدد من التقارير المميزة، تناولت إحداها التنافس بين شركات الوساطة المالية في أعقاب إنشاء المصارف شركات تابعة لها لممارسة أعمال الأوراق المالية بعد قرار هيئة السوق المالية في هذا الصدد. كما تنفرد المجلة بقراءة متأنية لفكر محافظ مؤسسة النقد الجديد الدكتور محمد الجاسر ونائبه الدكتور عبدالرحمن الحميدى من خلال قراءة عميقة للمدرسة الاقتصادية التي نشأ وتعلم فيها. وهل سوف تشهد مؤسسة النقد تغيرات في طريقة إدارة السياسة النقدية؟ وفي الجانب القانوني، أفردت (الائتمان) موضوعا للحديث عن نظام المعلومات الائتمانية الصادر أخيرا، وتناولت أبرز النقاط التي نص عليها النظام، وآليات العمل. كما نشرت تحقيقا عن التعثر الائتماني الأسباب والحلول. كما تستعرض اتفاقية «بازل2» من خلال أربع أطروحات علمية، تهدف لتوحيد معايير رؤوس الأموال المصرفية في العالم وتقديم معادلة جديدة للربط بدرجة اكبر بين شروط رأس المال والمخاطر لتحل محل المعيار الساري منذ 1988م الذي عرف ب«بازل1». أما في جانب الدراسات، فحملت (الائتمان) دراسة قام بها مركز الدراسات والأبحاث في سمة، حيث قدم الدكتور قصي الخنيزي (كبير الاقتصاديين في سمة) ورقة علمية يحكي من خلالها واقع شركات التصنيف في الخليج، والآليات المتبعة في التصنيف، وحال تلك الشركات وواقعها. كما تحفل الدراسة بحلول جذرية تتضمن نظرة استشرافية لمستقبل تلك الشركات، وطرق حل كافة المعوقات المهنية والعملية خليجيا. وأكد رئيس تحرير المجلة نبيل بن عبدالله المبارك أن «الائتمان» الوليدة تحمل ذات الرسالة والرؤية التي اختطتها سمة منذ بدايتها الأولى وهي مساعدة مانحي الائتمان على اتخاذ قرارات ائتمانية على أسس علمية، ومنحهم القدرة على تقييم تعرضهم للمخاطر بطريقة مهنية، وكذلك مساعدة طالبي التمويل على فهم احتياجاتهم أيضا وكيف يمكن الحصول عليها.