تلاحق الشؤون الصحية في مكةالمكرمة مندوبة مبيعات لحليب اصطناعي، سبق أن أوقفتها ومنعتها من دخول مؤسسات الحكومة الصحية. ورصدت الجهة ذات الاختصاص امرأة تسوق عبر محاضرات ثقافة الاستغناء عن حليب الأم وتروج لمنتج اصطناعي لتبيع كميات منه في المدارس والكليات. وأكد الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في مكةالمكرمة فائق حسن، أن تعميما رسميا أرسل إلى جميع الأجهزة الحكومية والمؤسسات التعليمية محذرا من التعامل مع مروجات ثقافة الاسترضاع الاصطناعي وأدواتها، مشددا على ضرورة الإبلاغ عن المسوقة التي سبق أن أوقفت، وتسعى إلى«الربح على حساب الإضرار بصحة المجتمع». من جانبها، أوضحت استشارية طب الأسرة والمجتمع ومنسقة لجنة برنامج التشجيع على الرضاعة الطبيعية في مراكز الرعاية الأولية الدكتورة زينب أبو رزيزة، أن تحذيرات خطية أرسلت لمنع مندوبات شركات الحليب الاصطناعي من دخول المنشآت الصحية وإلقاء المحاضرات فيها. وبينت أبو رزيزة أن مروجة الحليب الاصطناعي وأخريات يواجهن عقوبة الغرامة، مشيرة إلى أنهن سيدفعن مبالغ تتراوح بين خمسة إلى 150 ألف ريال. وذكرت استشارية طب الأسرة، أن الأنظمة الجديدة تنص على تغريم «من يدع إلى استخدام الحليب الصناعي بدل حليب الأم إذا لم تدع الحاجة لذلك».