* اليوم يضع مصر المنتخب ومصر الوطن كأس أفريقيا في متحف خاص باتحاد الكرة كتأكيد على امتلاكه للأبد. * وأقول ذلك ليس تقليلا من شأن غانا الطرف الآخر في معادلة التتويج ولكن كثقة في منتخب يراهن به و يراهن عليه . * أما منتخب الجزائر والذي غادر البطولة برباعية قاسية فلا نملك إلا الدعاء له في جنوب أفريقيا أن يكون على قدر الطموحات . * و الخسارة في كرة القدم شر لابد منه لكن هناك نوعين من الخسائر واحدة بشرف و ثانية مذلة . * أمام مصر خسر الجزائريون المباراة قبل بدايتها . * وأمام الجزائر كسب المصريون لأنهم لعبوا كرة قدم خالية من التشنج و الانفعال و من الضرب . * بعيدا عن الأربعة سعدت بأن هذه المباراة انتهت دونما أن نعيد أو نستعيد ذكرى مباراة السودان. * حسن شحاتة أو كما يلقب بالمعلم أثبت بأنه عراب الكرة المصرية و أثبت أن ابن الوطن متى ما حصل على الثقة و الدعم سيحقق ما كان يوصف بالمستحيل. * قلة و أقول قلة حاولوا في أعقاب مباراة مصر و الجزائر في إعلام البلدين أن يعيدونا إلى مربع اشتم باسم كرة القدم لكن تم إخراسهم قبل أن يحققوا أهدافهم. * و لأنني أحب كرة القدم و أعشق هذه الكرة فسأظل أطالب و أوغل في الطلب بضرورة عزلها عن كل شيء فيه رائحة سياسة. * فهذه اللعبة وجدت للمتعة ولم يتم إيجادها لتدمير العرب أو نصرة إسرائيل و لايمكن أن تتم أدلجتها حتى ولو أقحمها منظرو السياسة في ملف إيران النووي أو صراع طالبان مع كرزاي أو ... أو. * ولإكمال ما بدأت به فلا بأس أن أطالب رابح سعدان بضرورة إيجاد حلول جذرية لممثلنا في جنوب أفريقيا لا سيما و أن مصر أهدت رابح عيوبا كثيرة في المنتخب الجزائري. * أطلعت من خلال العزيز طارق كيال على روزنامة الموسم المقبل المعنية بارتباطات المنتخب و الأندية ممثلة الوطن خارجيا و أيام الفيفا إلى جانب الإجازات المعنية بنا في رمضان و الحج فقلت لمن شاركنا الحوار من الزملاء إنها ورطة. * يعجبني في لجنة المسابقات سواء من خلال طارق كيال أو الأعضاء الآخرين بأنها شفافة و صادقة وواضحة في عملها وتعاملها مع الأندية أو الإعلام. * أعتقد جازما بأن الوقت لن يساعدنا حاليا على زيادة عدد فرق دوري المحترفين على الأقل هذا العام. * فيجب قبل أن نقدم على هذه الخطوة أن نفكر في الجدولة المرهقة و أن نفكر في الإضافة الفنية أما مسألة كراسة الاتحاد الآسيوي فهي تتحدث عن كم المباريات و لا تتحدث عن زيادة الفرق. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة