• في عرف كرة القدم لا يوجد وقت ميت ولا وقت مستقطع ولا وقت ضائع . • ثانية قد تقلب موازين قوى و قد تلغي حسابات و قد تنقلك من عالم إلى عالم . • لم يكن في سهراية القاهرة مايفصل الجزائر عن جنوب أفريقيا غير دقيقة واحدة . • تخيلوا دقيقة أطاحت بحلم و أعادت أمل إنها بكل جرأة توازنات كرة القدم . • يا ساتر حسن شحاتة في لحظة فرح خفت عليه أن «يطب ساكت» أما المدرجات الحمراء فهذه حكاية من حكايات الحب كله حبيته فيك. • مصر .. مصر .. مصر مثلث عشق ومثلث انتماء و إن شئتم قولوا إنها تفاصيل شعب ووطن . • هدف في أول دقيقة و هدف في آخر ثانية تنقل مصر والجزائر إلى السودان في مواجهة فاصلة لا ندري فيها من سيعلن التعب . • ضاقت المدرجات في القاهرة بما رحبت في ليلة هي من ليالي ألف ليلة و ليلة. • إعصار .. إبهار .. تحد ولو في المزودة لغة أخرى لقلت أكثر عن منتخب مصر ولن أنسى منتخب الجزائر. • ما الذي بقي في السلة قبل السودان سؤال مشروعية طرحه يحدد طرحها عنوان المباراة التي هي مباراة كأس لابد فيها من فائز أو مهزوم حتى لو امتدت المباراة ليوم كامل. • لا شك أن العنوان عربي و الحلم عربي و الممثل في جنوب أفريقيا عربي لكنني كواحد من المحبين لكرة القدم أتمناها لمصر و إن فازت الجزائر سأكتب أحلى نص لبلد المليون شهيد. • انتهى الفصل الأول من الرواية بسلبياته و إيجابياته و بقي الفصل الثاني الذي نتمنى أن لا تتعرض اللغة فيه لابتذال. • فما مضى غلطة لم تكن محسوبة من الإعلام دفع ثمنها الجمهور. • و ما هو آت لا يعدو كونه خاتمة للرواية أتمنى أن نستمتع كلنا بقراءتها. • ولا بأس أن نقول في الأخير يا حظ السودان و يا حظ أهلها بمباراة اعروبية عبرها تذكرنا الهادي آدم و الطيب صالح ولم ننس أسد أفريقيا سبت دودو.. • المكسب و الخسارة في كرة القدم واردان «إلا وارد جدا» ولكن إذا خسرنا مباراة يجب أن لا نخسر عقولنا! • في سياق نص آخر من نصوص كرة القدم غادرت البحرين الرواية دونما أن نعرف البطل و سقطت تونس عمداً . [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة