متى ستعرف كم أهواك يارجلا أبيع من أجله الدنيا وما فيها لو تطلب البحر في عينيك أسكبه أو تطلب الشمس في كفيك أرميها ارجع إلي.. فبعدك لا عقد أعلقه ولا لمست عطوري في أوانيها لمن جمالي لمن.. شال الحرير لمن ضفائري منذ أعوام أربيها ارجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا فما حياتي أنا إن لم تكن فيها؟ ليس هذا حبا من النظرة الأولى .. إنما يتكلم الشاعر عن حالة خاصة تبدو فيها روائح الحب تعطر الزمان والمكان!! إن عبير الحب .. نشمه عن بعد .. يداعب قلبا يهفو إليه. قدرات أنثوية كامنة لإشارات عطرية قد تؤدي إلى خسائر لصناعة العطور! عطر النساء الطبيعي .. شذاه أفضل وأقوى تأثيرا .. من أجل إفراز الهرمونات المسؤولة عن التجاذب. لا شك في أن المولى عز وجل قد خلق في كل من الرجل والمرأة .. عوامل تجذب كلا منهما للآخر .. لكي يتقاربا ويتزاوجا .. من أجل إعمار هذا الكون. حديثا اكتشف الأطباء الدور الذي تلعبه حاسة الشم في التجاذب بين الناس وبين المحبين .. والذي يسبق حاسة السمع والبصر. فماذا قالوا: إن كلا من جسم الرجل والمرأة يفرز ما يسمى ب (الفيرمونات)، وهي مواد كيميائية تنبعث جزيئاتها في الهواء .. يشعر بها أي منهما .. ولها تأثير فعال في الانجذاب .. فإذا حدث تماثل وتآلف حدث الحب والزواج. وقالوا: إن إفرازات الجسم التي تحتوي على هذه الفيرمونات عند المرأة يختلف شذاها أثناء فترة التبويض .. عنه قبل نزول الدورة .. وأثناء الدورة .. وتكون في أفضل الحالات أثناء فترة التبويض .. لتنبه إفراز الهرمون الذكري عند الرجل .. لكي يحدث الانجذاب بينهما. كما يزداد لدى المرأة إفراز هرمون البيا والدوبامين .. المسؤول عن إشعال وهج الحب!! قالوا: لا تتهموا المرأة .. افهموها. طبيب باطني: 6652216 للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبد أ بالرمز 188 مسافة ثم الرسالة