استنفرت سحب دخان أسود كثيف في سماء حفر الباطن فرق إطفاء الدفاع المدني، بعد أن أشعل مجهولون إطارات تالفة، واستمرت الأدخنة في التصاعد إلى وقت متأخر من الليل، لكن فرق الإخماد سيطرت على الوضع وأخمدت الحرائق المتعددة. وأنحى مواطنون باللائمة على عمال مجهولين درجوا على إحراق الإطارات بقصد انتزاع أسلاكها المعدنية للاتجار بها وبيعها في ورش «السكراب». وحث السكان سلطات الأمن إلى تكثيف الرقابة على المواقع التي ينشط بها مضرمو النار والضرب على أياديهم حفاظا على السلامة العامة والبيئة. وقال عويد الجهني، فهد المطيري، فرج العنزي: إن نشاط المضرمين ينحصر في الناحية الشرقية من المنطقة الصناعية وتتسبب أفعالهم في الإضرار بالبيئة وتلوثها، وناشد فهد المطيري البلديات بالمبادرة وتطويق مثل هذه الظواهر السالبة. إلى ذلك أبلغ الناطق الإعلامي في الدفاع المدني في المنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري، أن السبب في انتشار حرائق النفايات يعود إلى بعض الأهالي ممن يلقون بالمخلفات في غير الأماكن المخصصة لها، الأمر الذي يحفز العمال المجهولين في أشعالها ومنها الإطارات بقصد الاستفادة من أسلاكها وبيعها. وطلب المتحدث من الجميع الحرص على رمي المخلفات في الأماكن التي خصصتها الجهات المعنية.