• حاولت أن أرسي قاعدة الكبار أربعة، ووجدت نفسي هذا العام أمام كبير لا ينافسه أحد! • حاولت أن أعيد صياغة المسميات، وصياغة الأرقام المعنية بالعمر والبطولات، ووجدت نفسي أمام حالة هلال لا ينافسه إلا هلال. • أسوأ أنواع البطولات أعني من الناحية التنافسية هي التي تحسم بأسلوب مباريات الطرف الواحد. • لقد توج الهلال نفسه بطلا للدوري قبل النهاية بأسابيع، وتساءلت مع هذا التتويج المبكر: أي تنافس هذا؟! • الصراع على المركز الثاني والثالث والرابع تحول إلى بطولة مستقلة، ينبغي معها أن نشد الأحزمة استعدادا للطيران إلى عالم فيه دورينا لم يعد الأفضل. • من حق الهلال أن يبسط نفوذه، ومن حقه أن يحافظ على زعامته، لكن أليس من حقنا أن نستمتع بدوري، المنافسة فيه لا تحسم إلا في آخر صافرة. • سقطت الفرق وبقي الهلال، هذا هو العنوان الأنسب لموسم فيه فريق ينافس نفسه. • إذا أردنا أن نحرر الدوري من هذه الهيمنه، فعلينا أن نطالب بأكثر من هلال، لا سيما بعد أن تحول المركز الثاني إلى طموح! • حاول الشباب أن يبدو كبيرا أكثر من الكبار، فسقط قبل أن يكمل مشواره في اللعب مع الكبار! • حاول الاتحاد أن يسطو على زعامة الهلال، فتمت إزاحته قبل أن يحقق حلمه بحجة الإصلاح من الداخل! • أما النصر، فأخشى أن أقول حقيقته مع الهلال فيحولونني إلى مسميات لا علاقة لها بالرياضة! • أسقطت الأهلي من سيناريو فريق لا ينافس إلا نفسه عامدا متعمدا؛ لإدراكي التام أن الصمت مرات يقول كلاما أجمل من الكلام! • هل نبارك للهلال على هذه البطولة، أم نبارك للبطولة بهلال لا ينافس إلا هلالا؟ • عظماء كرة القدم في العالم: منتخب البرازيل، وريال مدريد، ومانشستر يونايتد، وميلان، والأهلي المصري، والهلال السعودي! • هكذا قرأت في رواية كيف تكون زعيما في كرة القدم. • وما زلت أقرأ سيناريو آخر مرتبطا كليا وضمنيا بكيف تنافس نفسك؟ • ومتى ما أفرغ من قراءة وتأمل هذه السيناريو، سأختار بطلا لهذا الفيلم، بطل رواية صموئيل شمعون عراقي في باريس! • قلت، وما زلت أقول: إن الدوري السعودي يفتخر بوجود فريق فيه مثل الهلال. • وصفنا بأبشع الألقاب، وقال عنا كلاما لا يقال إلا في الصحف الصفراء، فهل يقبل منا أن نقول له أبو شوكولاته؟!. • حتى على حضوري شاعر المليون لم أخل من الحسدِ! • يختصرون رياضة الوطن في ناد، ورغم ذلك يقولون إننا ضد رياضة الوطن! ومضة أنا خانتني العواصف والفصول [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة