بعد النجاحات التي حققها برنامج النجوم السعوديون، يسعى مسؤولو البرنامج إلى توسعته مع مطلع شهر يناير 2010م، ليتمكن الأبناء من جميع الأحياء من الوصول بسهولة إلى مواقع تواجد المدربين البرازيليين والانخراط والانتظام في البرنامج الذي يهدف إلى تقديم أمثل استثمار لأوقات فراغ الأبناء من 7 إلى 18 سنة لتحقيق تنمية مباشرة بدنية واجتماعية ونفسية وفنية وتربوية، لبناء قيمة الانضباط وقيمة العمل بروح الفريق والتنافس الشريف وحسن التعامل مع الآخرين، والالتزام بالتعليمات وتنفيذها والانتماء والصبر والجلد وبناء الثقة بالنفس وبناء القدرات والمواهب وتحفيزها على التطور، واكتساب أصدقاء جدد والكثير من القيم المحببة، وذلك من خلال تدريب الأبناء على فنون ومهارات كرة القدم بأسلوب برازيلي طوال العام، حسب تجارب برامج مماثلة في بريطانيا وإيرلندا والبرازيل والصين وجنوب أفريقيا والتي تم استقطاب مدربين برازيلين بخبرات من نفس هذه الدول. ويتميز البرنامج بوجود إشراف أكاديمى محترف يضم 11 مدربا برازيليا تم اختيارهم واستقطابهم نسبة إلى كفاءتهم. من جهته أكد عماد مغربل الرئيس التنفيذي للبرنامج، أن الأهداف الرئيسة تربوية بحتة، حيث يعتبر من البرامج التدريبية الاستراتيجية في تنمية النشء من خلال كره القدم وذلك لاحتوائه على مفردات تربوية اجتماعية أكاديمية ولياقية وفنيه بحته متعلقه بالأخلاق الرياضية وبكرة القدم، وأفاد مغربل أن البرنامج يقام حاليا في عدد من المواقع مثل جامعه الملك عبدالله للعلوم والتقنية "KAUST" لأبناء منسوبي الجامعة والطلاب من مختلف الجنسيات، كما يتواجد في مواقع تخدم الأحياء المجاورة في شمال جدة في ملعب زي جيم بحي البساتين، وفي غرب جدة بملعب نادي الشمس بحي الزهراء، وفي وسط جدة قريبا في أحد الملاعب في وسط جدة وفي جنوبجدة بملاعب درة الملاعب بحي الجوهرة، وبين أن فكره البرنامج نشأت لتدارك التأثير السلبي للكثير من وسائل الترفيه مثل مختلف الألعاب الإلكترونيه والمكوث أمام شاشات التلفزيون والكمبيوتر لساعات طويلة، مما يعرضهم لزيادة الوزن بسبب عدم الحركه على الرغم من أن معظمهم يهوى الرياضة بطريقة أو بأخرى إضافة إلى روح الفريق الواحد والانضباط. وأضاف مغربل انطلق البرنامج بدعم مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل واعتماد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن بن فهد، واهتمام نائبه الأمير نواف بن فيصل، بتجربة ميدانية لمدة 6 أسابيع صيف 2008 في عدد من المواقع بجدة تحت إشراف 5 مدربين برازيليين، والذي لقي ترحيبا كبيرا من قبل الشباب نظرا لمهارة وأسلوب التدريب العالي والمحبوب للمدربين البرازيليين والمتخصصين في الفئات العمرية الناشئة، وعليه تم تصميم وتنفيذ إطلاق مرحلي للبرنامج من نادى الخطوط السعودية بجدة بعد النجاح الباهر للتجربة، كما يشمل التخطيط للبرنامج زيارات ميدانية إلى عدد من الدول منها جنوب أفريقيا للاطلاع على تجارب مشابهة والاطلاع على ميز المدربين البرازيليين المتواجدين فنيا ونفسيا.