اعترف مدافع المنتخب الجزائري مجيد بوقرة بالدور الذي لعبه الدوري الإنجليزي في صقل موهبته ووصوله إلى المستوى الرائع، وقال في هذا الصدد «يعتبر الدوري الإنجليزي من أفضل البطولات في العالم، ويعود الفضل إليه في بلوغي القمة وتهافت الأندية على التعاقد معي. الفارق كبير بين الدوري الفرنسي والإنجليزي، إنجلترا مهد كرة القدم ومدرسة النجوم الكبار». وتابع «عندما تجد نفسك في مدرسة كروية عريقة وأمام بنى تحتية رائعة فإنك تتعلم جيدا وتكتسب خبرة كبيرة»، مضيفا «أعمل جيدا على توظيف خبرتي داخل صفوف المنتخب والفريق، أبذل كل ما في وسعي لتقديم الأفضل في جميع المباريات، فأنا أعشق كرة القدم». وقال بوقرة «سيبقى عام 2009 تاريخيا بالنسبة لي ولزملائي لأننا حققنا إنجازا خارقا، نتمنى التتويج باللقب القاري عام 2010 وتشريف كرة القدم الجزائرية في المونديال». وفرض المدافع بوقرة نفسه بقوة في تشكيلة منتخب بلاده الجزائر لكرة القدم وتحديدا في خط دفاعه في السنوات الست الأخيرة بفضل تألقه مع الفرق التي دافع عن ألوانها وآخرها رينجرز بطل الدوري الاسكتلندي. ويمتاز بوقرة، المولود في 7 أكتوبر 1982 في مدينة لونغفيتش الفرنسية، بطوله الفارع (90ر1 م) وقراءته الجيدة في أرضية الملعب وقطعه لمحاولات المهاجمين مستفيدا من بنيته الجسدية القوية التي ساعدته كثيرا في لفت الأنظار والانتباه في الدوريين الإنجليزي والاسكتلندي. وبدأ بوقرة مسيرته الكروية مع فريق غونيون الفرنسي عام 2002 وبقي معه حتى يناير 2006 حيث تركه بعدما خاص في صفوفه 50 مباراة سجل خلالها هدفا واحدا. انضم بوقرة إلى كرو الكسندرا الإنجليزي (درجة ثانية) على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر وهناك كانت انطلاقته إلى الأضواء حيث أدت عروضه الرائعة مع فريقه وتحديدا في 11 مباراة سجل خلالها هدفا واحدا، إلى تهافت أندية البريمر ليغ إلى التعاقد معه فاختار شيفيلد وينزداي. وخاض بوقرة 34 مباراة دولية حتى الآن سجل خلالها هدفين. مباراته الدولية الأولى كانت في 20 يونيو 2004 أمام زيمبابوي (1-1)، وهدفه الدولي الأول كان في مرمى الرأس الأخضر (2-2) في 2 يونيو 2007، والثاني في مرمى زامبيا (2-0 في لوساكا) في 20 يونيو 2009.