يلوح لي أن جازان الشهيرة بإنتاج الفل هي أيضا مناخ خصب لنظم الشعر ففي رسالة واحدة من نادي جازان الأدبي تلقيت مجموعة من الدواوين الشعرية التي تشتمل على قصائد ومقطوعات شعرية يمثل بعضها الشعر التقليدي، كما يمثل البعض الآخر ما يسمى بالشعر الحر في الوقت الذي جمع البعض الآخر بين اللونين. عدد الدواوين التي تلقيتها دفعة واحدة كانت على النحو التالي: 1 «إجهاشة النبض» للشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي، ومن شعره: أنا أمضي لغايتي بطموحي رغم طرف ذاو وعين ضريره فارفعوا لي مشاعل المجد إني لي نفس بكل فوز جديره وانقلوا عني العطاء زهورا لقلوب تحوطني مشكوره والديوان الثاني: من تأليف الدكتور خالد ربيع الشافعي وهو من شعر «محمد حسن المشاري» الذي يقول عن ما يسمى بالشعر الحر: جاؤوا بشعر يسمى الشعر الحر تحسبه في الطعم أكلة محشوش بمطرود أبعد هذا تجيء اليوم تسألني : ما بال دمعك يجري في ضحى العيد وفي قصيدة أخرى يقول : إن نفسا ترضى هوان سواها هي نفس فيها الهوان حقيرة والديوان الثالث: للشاعر إبراهيم عمر صعابي بعنوان «أخاديد السراب» ومن شعره: يا غارقا في الياس حدق في المدى فالخيل لا تغفو ولا تتبرم والليل إن غطى البقاع ظلامه فالفجر يضحك للوجود ويبسم وإذا رأيت الشمس حان غروبها فأعلم بأن شروقها متحتم والديوان الرابع: للشاعر محمد حسين بوكر وهو بعنوان «الصوت الجريح» وأغلب محتواه من الشعر المنثور لكن في بعض شعره التقليدي يقول: لوحة تنعش الخيال وتذكى ثورة الحب داخلي واحتدامه قد تهادت في خاطري وتجلت تصرع الحزن والأسى والسآمه. وإلى غد لنستكمل الحديث عن الشعراء والعصاميين. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة