طالب عضو مجلس الشورى الدكتور عبد الرحمن السويلم بتفعيل المجلس الأعلى للطوارئ، معتبرا أن «عدم تفعيل المجلس ساهم في عدم وجود برامج لإعداد المتطوعين وتدريبهم وتأهيلهم للاستفادة منهم». وتناول السويلم في سياق محاضرته (دور الجمعيات السعودية الخيرية في الأزمات)، التي ألقاها أخيرا في الندوة الشهرية لمنتدى العُمري، كارثة سيول جدة، مشيرا إلى أن «إشراك المجتمع المتضرر في أعمال الإغاثة والنظافة والحراسة وتوزيع المعونات والمساعدات وغيرها، ساهم في رفع معنويات المتضررين». وتناول في محاضرته عددا من المحاور، الأول: مدخل عن العمل الخيري، الثاني: معلومات عن الجمعيات الخيرية في المملكة، الثالث: نماذج من عمل الجمعيات في الأزمات: كارثة سيول جدة، والرابع: التطلعات. واستعرض بعض الصعوبات والعقبات التي واجهت عمل الجمعيات الخيرية، ومنها: غياب المرجعية الواضحة لإدارة الأزمة، عدم وجود خطط لمواجهة الكوارث والإعداد لها، عدم وجود مرجعية للمتطوعين تعمل على تدريبهم وإعدادهم للأزمات، وغياب المعلومات وتضاربها، وضعف التواصل بين العاملين في الميدان، وصعوبة الوصول لبعض المواقع.. وصعوبات مالية، منها: ضعف قدرات الجمعيات المالية والبشرية، وعدم وجود اعتمادات للأزمات أو حساب للطوارئ.