أكد ل «عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، عند تفقده للقوات المسلحة على الشريط الحدودي مع اليمن في منطقة الغاوية أمس، أنه سيتم التنسيق مع قيادة المنطقة لترتيب زيارات لبعض الأسر للمناطق التي تم تطهيرها بصحبة أفراد من الجيش؛ حفاظا على سلامتهم. وبين مساعد وزير الدفاع أنه عثر بعد تحرير وتطهير المناطق الجبلية في جبال الدخان والرميح والدود على 20 شهيدا بينهم، ولم يتبق سوى ستة مفقودين، قائلا:«حتى أنفذ مهمتي سأستخدم كافة أسلحتي حتى يفكر العدو ألف مرة قبل أن يعتدي على أي شبر من أرضنا، ولن يكون هناك رحمة بشخص اعتدى علينا». وحول تدريب المتسللين، أفاد الأمير خالد بن سلطان أن التدريب والتسليح والتخزين يدل على أن لهم أهدافا من سنين، وأنه توجد جهات أخرى دعمتهم في ذلك، إلا أن القوات السعودية ألحقت خسائر بين صفوفهم تمثلت بهمرين وعربة مكائن وونش نجدة وجيب دنفر ومقطورة ماء، إضافة إلى 13 رشاشا من عيار 12 تم تدميرها. وأفاد مساعد وزير الدفاع حول مدة تواجد القوات: «ستستمر في التواجد على الحدود بناء على أوامر عليا ببقائها ما دامت هناك حاجة وحتى الانتهاء من حل جميع الإشكاليات في المنطقة الحدودية. وحول وجود دراسة لإنشاء مدينة عسكرية وإسكان لقوات الوحدات المسلحة، أوضح مساعد وزير الدفاع «الأمير سلطان بن عبد العزيز يهتم ببناء الوحدات الخاصة بالعسكريين؛ ومنها جازان ولها الأولوية في هذا الوقت لإنشاء العدد المحدد من الوحدات السكنية الخاصة بالإفراد».