أكد المصري حسني عبدربه أن شعب بلاده ينتظر تتويج المنتخب المصري باللقب الأفريقي والحفاظ عليه للمرة الثالثة على التوالي لتضميد جراح الفشل المونديالي، مشيرا إلى أن سوء الحظ الذي تعرض له جراء الإصابة التي لحقت به في البطولة التي استضافتها القاهرة وحرمته من رفع الكأس الخامسة، لكنه عوض ذلك بإحرازه اللقب السادسة في غانا وأمله في الظفر بالسابع للمنتخب والثاني في سجله الشخصي». وأضاف حسني عبدربه يقول: «جئنا إلى أنجولا لندافع عن اللقب، وأعتقد أننا برهنا للمشككين في قدراتنا قبل انطلاق البطولة أننا أجدر بالدفاع عن ألوان المنتخب المصري وعن لقبه. أننا نسير في الطريق الصحيح والنجاحات التي حققناها في المباريات السابقة سترفع من معنوياتنا أمام بنين اليوم». وبدأ عبد ربه المولود في الأول من نوفمبر 1984، مسيرته الكروية مع الإسماعيلي وكان أصغر لاعب في صفوفه عندما أحرز لقب بطل الدوري المحلي موسم 2001-2002. وساهم عبدربه في إحراز منتخب بلاده للشباب بطولة أمم أفريقيا عام 2003 وبالتالي التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي أقيمت في الإمارات، حيث لفت أنظار أكبر الأندية الأوروبية أبرزها يوفنتوس الإيطالي، وأرسنال الإنجليزي, ونانت وستراسبورغ الفرنسيان، بيد أن فريقه الاسماعيلي رفض التخلي عن خدماته. وقاد عبدربه الإسماعيلي إلى نهائي النسخة الأولى لمسابقة دوري أبطال العرب عام 2003 وخسرها أمام الصفاقسي التونسي، وفي العام التالي استدعي للمرة الأولى إلى صفوف المنتخب المصري الأول للمشاركة معه في بطولة أمم أفريقيا في تونس وكان أصغر لاعب في البطولة بيد أن منتخب بلاده خرج من الدور الأول. ولعب حسني عبدربه دورا كبيرا في تتويج الفراعنة باللقب القاري في النسخة الأخيرة في غانا واختير أفضل لاعب فيها، ولم يكن ذلك محض صدفة بل عن جدارة لأنه صانع ألعاب متميز والعقل المدبر للمنتخب المصري لكرة القدم.