حققت مجموعة صافولا أرباحا صافية بلغت 269 مليون ريال في الربع الرابع من العام 2009 مقابل خسارة قدرها 464 مليون ريال لنفس الربع من العام الماضي. وبذلك يصل صافي أرباح العام 2009 إلى 952 مليون ريال مقابل صافي ربح بلغ 202 مليون ريال في العام السابق، وتمكنت المجموعة من تحقيق صافي ربح قياسي متجاوزة 851 مليون ريال دون أخذ الأرباح الرأسمالية في الحسبان، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل ثلاث سنوات. وأشار الدكتور سامي باروم، العضو المنتدب للمجموعة، إلى أنه سبق الإعلان في أول العام الماضي عن أن المجموعة تتوقع تحقيق صافي ربح قبل الأرباح الرأسمالية للعام 2009م يصل إلى 800 مليون ريال. وتمكنت المجموعة من الاستمرار في نمو عملياتها والذي عكسته الزيادة الكبيرة في المبيعات التي قاربت 18 مليار ريال في العام 2009م، أي بزيادة بلغت 30 في المائة عن العام السابق. وقال إن النتائج التشغيلية هي الأخرى حققت أرقاما قياسية وبلغ إجمالي الربح للربع الرابع 747 مليون ريال مقارنة ب272 مليون ريال للربع الرابع من العام السابق أي بارتفاع قدره 175 في المائة، حيث عكس الربح الإجمالي للربع الرابع من العام 2008 مخصصات انخفاض قيمة المخزون مقابل استقرار في أسعار المواد الخام في العام 2009، كما بلغت الأرباح التشغيلية لهذا العام 1.35 مليار ريال وبارتفاع قدره 102 في المائة عن العام السابق. واستعرض استراتيجية المجموعة في التركيز على إحداث نمو متسارع في القطاعات والأنشطة الرئيسية للمجموعة داخل وخارج المملكة. توقعات 2010 وحول توقعات المجموعة للسنة المالية 2010 قال الدكتور باروم إن المجموعة تهدف إلى تحقيق صافي أرباح يبلغ 920 مليون ريال، وذلك دون الأخذ في الحسبان أي أرباح رأس مالية قد تتحقق خلال السنة بما فيها الأرباح الناتجة من طرح هرفي للاكتتاب والتي يتوقع أن تقارب 200 مليون ريال كما تتوقع المجموعة تحقيق صافي أرباح في الربع الأول يبلغ 180 مليون ريال. واستمرارا لتطبيق سياسة مجموعة صافولا في توزيع أرباح ربع سنوية وبصفة دورية على مساهميها، كشف عن أن مجلس إدارة المجموعة أقر توزيع أرباح على المساهمين قدرها 125 مليون ريال عن الربع الرابع من العام المالي 2009م (أي بواقع 0.25 ريال) للسهم وذلك للمساهمين المسجلين في سجلات الشركة بنهاية تداول يوم الجمعية العامة العادية التي يتوقع أن تعقد يوم 18 أبريل 2010م وذلك بعد أخذ موافقة الجهات النظامية المختصة.