أعلنت مجموعة صافولا أمس نتائجها المالية للربع الرابع والسنة المنتهية في 31/12/2009م وأهمّ إنجازات المجموعة خلال تلك الفترة. وقد حققت المجموعة أرباحاً صافية بلغت 269 مليون ريال في الربع الرابع من العام مقابل خسارة قدرها 464 مليون ريال لنفس الربع من العام الماضي. وبذلك يصل صافي أرباح العام 2009 إلى 952 مليون ريال مقابل صافي ربح بلغ 202 مليون ريال في العام السابق. تجدر الإشارة إلى أن المجموعة تمكّنت بفضل الله من تحقيق صافي ربح قياسي متجاوزة 851 مليون ريال دون أخذ الأرباح الرأسمالية في الحسبان وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل ثلاث سنوات، علماً بأن المجموعة سبق أن أعلنت في أول العام الماضي بأنها تتوقع تحقيق صافي ربح قبل الأرباح الرأسمالية للعام 2009م يصل إلى 800 مليون ريال. ولقد تمكّنت المجموعة من الاستمرار في نمو عملياتها والذي عكسته الزيادة الكبيرة في المبيعات التي قاربت 18 مليار ريال في العام 2009م، أي بزيادة بلغت 30في المائة عن العام السابق. وأشار الدكتور سامي باروم إلى أن مبيعات المجموعة في العام 2009 تعادل أكثر من ضعف مبيعاتها لنفس الفترة من عام 2006 مما يؤكد قدرة المجموعة على رفع كفاءة أداء قطاعاتها الرئيسية معتمدة على جودة منتجاتها وولاء عملائها وقدراتها التنافسية في جميع الأسواق التي تعمل فيها داخل المملكة وخارجها. وفي هذا السياق أعلن الدكتور سامي باروم - العضو المنتدب للمجموعة أن النتائج التشغيلية هي الأخرى حققت أرقاماً قياسية. حيث بلغ إجمالي الربح للربع الرابع 747 مليون ريال مقارنة ب 272 مليون ريال للربع الرابع من العام السابق أي بارتفاع قدره 175%، حيث عكس الربح الإجمالي للربع الرابع من العام 2008 مخصصات انخفاض قيمة المخزون مقابل استقرار في أسعار المواد الخام في العام 2009، كما بلغت الأرباح التشغيلية لهذا العام 1.35 مليار ريال وبارتفاع قدره 102% عن العام السابق. وصرح الدكتور سامي محسن باروم – العضو المنتدب للمجموعة أن مجلس إدارة المجموعة قد أقر توزيع أرباحٍ على المساهمين قدرها 125 مليون ريال عن الربع الرابع من العام المالي 2009م (أي بواقع (0.25 ريال) للسهم وذلك للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة واستعرض د. باروم إستراتيجية المجموعة في التركيز على إحداث نمو متسارع في القطاعات والأنشطة الرئيسية للمجموعة داخل وخارج المملكة والاستفادة من نقاط القوة والمزايا التنافسية للمجموعة والتي ساهمت بفضل الله في زيادة أرباح المجموعة من هذه القطاعات .كما أوضح أن قرار اتخاذ المخصصات في الربع الرابع من العام 2008 مكّن المجموعة من التحرر من حمل استثمارات ومخزون بتكلفة عالية قد تعيق أو تبطئ تطبيق إستراتيجية المجموعة في التخارج من الأنشطة الفرعية والأصول ذات العوائد المنخفضة ومن ثم إعادة توجيه التدفقات النقدية المحصلة من ذلك إلى القطاعات الرئيسية للمجموعة.وقد تمكنت المجموعة في العام 2009 من التوسع وبقوة في نشاطاتها الرئيسية واقتناص الفرص في شراء الأصول وحصص الأقليات في القطاعات الرئيسية بالرغم من شحّ فرص التمويل خلال فترة الأزمة المالية وذلك عن طريق توليد نقدية من العمليات بلغ 2,300 مليون ريال مدعوماً بقيم مخزون منخفضة بعد أخذ المخصصات بالإضافة إلى نقدية تجاوزت 500 مليون ريال نتيجة التخارج من بعض الاستثمارات مثل بيع محفظة الأسهم و بيع وأعادة إستئجار المخزن المركزي لبنده .ولقد مكّن ذلك المجموعة من إعادة استثمار مبلغ 700 مليون ريال في استكمال التوسعات الرأس مالية.