دافع أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبد العزيز الدكتور علي عمر بادحدح عن مناهج الدراسات الإسلامية في جامعته، مشيرا إلى أنها «ارتبطت باحتياجات سوق العمل، الذي كان عنصرا غائبا في المناهج السابقة»، مؤكد أنها «أحدثت تأثيرا سلوكيا ونفسيا لدى الطالب، بعيدا عن الأسلوب السردي القديم الممل، وأنها أصبحت «مادة تفاعلية محببة للطلاب، وصارت محط أنظار الجامعات السعودية»، مطالبا اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا في اعتمادها مقررات دراسية في المراكز الإسلامية. وأشار الدكتور بادحدح في ورقته لملتقى رؤساء أقسام الدراسات الإسلامية في الجامعات السعودية، ونظمته جامعة الملك سعود، إلى أن المناهج الحديثة لجامعته تطرقت إلى تعدد الثقافات وعلاقة الإسلامية منها بالأخرى، موضحا أن مناهج العقيدة ناقشت بواقعية الغلو، التطرف، حرية التدين والاعتقاد، وسائل الاستهزاء بالدين، حقوق الإنسان، الحريات، حوار الحضارات، والإرهاب، إضافة إلى ثقافة مؤسسات المجتمع المدني والوقف والعمل التطوعي، والتقليد والمعاكسات، وأخلاقيات المهنة.