أكد نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أن التعليم يشكل الركيزة الأساسية للدولة، مستشهدا بما يحظى به قطاع التعليم من رعاية واهتمام من لدن القيادة، وتجلى ذلك في تخصيص مانسبته 25 في المائة من ميزانية هذا العام للتعليم. وذكر لدى حضوره حفل تكريم الطلاب المتفوقين على مستوى جائزة تعليم المنطقة الشرقية أمس «أننا في هذه البلاد نسير على الطريق الصحيح، ومعنا الأدوات اللازمة التي يفرضها استحقاق المستقبل ومتطلباته المعرفية والتقنية والحضارية، مع الحفاظ على ثوابتنا الدينية وخصوصية مجتمعنا وطبيعته». وأضاف: إننا في المنطقة نشعر بالفخر والاعتزاز بأبنائنا وبناتنا الذين يتنافسون من أجل نيل جائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للتفوق العلمي والتي تعد الرائدة في مجال تكريم المتفوقين على مستوى مناطق المملكة. من جهته، أكد مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الدكتور عبد الرحمن المديرس على حرص القيادة على تكريم المتفوقين والمتميزين بهدف تعزيز قيم التميز والتفوق والإبداع، وإشاعة التنافس الشريف في المجتمع إيمانا منها بأن الثروة الحقيقية للأمم تكمن في أبنائها الذين يمثلون أساس نهضتها وتقدمها ومكانتها، وقدم شكره لنائب أمير المنطقة الشرقية على رعايته هذا الحفل. وأشار المديرس إلى وجود تعاون بين تعليم المنطقة ومديرية الشؤون الصحية في المنطقة، مبرزا أهم ثمرات هذا التفاهم، ويأتي في مقدمتها إطلاق جائزة الإدارة للأداء المتميز، إضافة إلى جائزة الإدارة للإنتاج الإلكتروني بقيمة مائة ألف ريال، وصولا إلى تشكيل مجلس الشورى الطلابي على مستوى المنطقة. وفي ذات السياق، أوضح مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الدكتور طارق السالم، أن التقدم المعرفي والتطور التقني والتكنولوجي الهائل والمتسارع يضعان أية أمة تبحث عن ذاتها أمام تحديات كبيرة تحتاج حيالها إلى استجماع عزمها واستنفار جميع طاقاتها، والاستفادة القصوى من مقدرتها البشرية والمادية. وكان نائب أمير المنطقة الشرقية كرم أمس الأول الداعمين لبرامج مكافحة المخدرات، كما دشن ثلاثة أفلام توعوية من إنتاج مديرية مكافحة المخدرات. وثمن الأمير جلوي بجهود رجال مكافحة المخدرات في توعية المواطنين والمقيمين بمخاطر هذه الآفة وتجنيبهم الوقوع في براثنها، إضافة إلى تصديهم للمهربين والمروجين.