أدلى ألستير كامبل، مدير الاتصال في حكومة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، بشهادته أمام لجنة التحقيق في حرب العراق. وقال كامبل في شهادته إن بلير لم يطلب منه مطلقا القيام بعمل غير لائق. ويتهم كامبل بالمبالغة في المعلومات الاستخباراتية التى بنت عليها حكومة بلير موقفها المؤيد للحرب في العراق في 2003. وكان كامبل قد برئ من تهمة تقديم معلومات استخباراتية مبالغ فيها في الاستجواب الذي خضع له أمام لجنة هاتون، ويتوقع أن يدافع عن نفسه بقوة في وجه أية اتهامات قد يواجهها من لجنة التحقيق الحالية. واستمرت جلسة استجواب كامبل ثلاث ساعات. ويتوقع أن يمثل بلير أمام اللجنة في نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الجاري وبداية فبراير (شباط) المقبل. وتخشى بعض الشخصيات في حزب العمل أن يكون لشهادة بلير التي ستعيد تسليط الأضواء على ظروف اتخاذ قرار شن حرب على العراق، تأثير سلبي على موقف الناخبين من حزب العمال. وكان بلير قد قال الشهر الماضي إنه كان سيدعم شن الحرب حتى لو كان يعرف أن العراق لا يملك أسلحة دمار شامل.